إصابة 18 فلسطينيا برصاص جيش العدو الصهيوني في مسيرات العودة بغزة
*منظمة دولية: جرحى غزة يواجهون مخاطر صحية قد تدمر حياتهم
غزة – وكالات: أصيب عصر امس الجمعة، 18 مواطنا فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة.
وبدأ فلسطينيون، بالتوافد نحو مخيمات "العودة" المُقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة وكسر الحصار" السلمية.
وأفادت مصادر محلية أن المتظاهرين توافدوا نحو الحدود الشرقية للقطاع حاملين الأعلام الفلسطينية، وصورًا لشهداء مسيرات "العودة".
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الـ36 للتظاهرات السلمية، اسم "التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني".
من جانبها حذرت منظمة إغاثة دولية، من أن جرحى قطاع غزة معرضون للخطر، نظرا لارتفاع عددهم وخطورة إصاباتهم، وعدم مقدرة الجهاز الطبي في القطاع على تقديم العلاج اللازم لهم.
وقالت المنظمة، في بيان لها: "العدد الكبير من جرحى العيارات النارية في غزة ذوي الإصابات المعقدة والخطيرة، يفوق قدرة النظام الصحي على الاستجابة لها".
وأضافت: "ستؤدي هذه الجروح إلى إعاقات جسدية ترافق الكثيرين طوال حياتهم، فيما قد تكون نتيجة الالتهابات البتر أو حتى الوفاة".
و"أطباء بلا حدود" هي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقرًّا لها.
وحثت المنظمة في بيانها السلطات "الإسرائيلية" على "تسهيل وصول وعمل جميع مقدمي الرعاية الصحية في غزة".
كما ناشدت دول المنطقة والعالم المبادرة وتقديم التمويل لمستشفيات القطاع.