kayhan.ir

رمز الخبر: 86201
تأريخ النشر : 2018November28 - 20:48

الإسرائيليون يطاردون "آثار" ايران وشبح سليماني يطاردهم..!


* محمد صادق الحسيني

لا يكاد يمر يوم على الاعلام الاسرائيلي والاجهزة التي تديرة من مطابخ صنع القرار ، الا وهو يختلق الذرائع تلو الذرائع للعودة الى السماء السورية دون جدوى...!

ويظل شبح الجنرال قاسم سليماني يطاردهم ويجعلهم يتهيبون السير في صحاري و فيافي بلاد الشام او بلاد الرافدين بحثاً عنة او اثراً منة عبر رجالة الذين باتوا يرعبون قواتة المذعورة في الجولان والجليل او قوات سيدة الامريكي المحتلة لاراض سورية او عراقية...

فقد واصلت العديد من وسائل الاعلام ومراكز الابحاث الاسرائيلية و كذلك المحللين العسكريين والسياسيين ، الذين يستقون معلوماتهم وتوجيهاتهم من اجهزة الامن الاسرائيلية سواء العسكرية او المدنية ، بنشر افتراءات مختلفة ضد ايران بشكل عام وضد الجنرال قاسم سليماني بشكل خاص.

فقد نشر موقع ديبكا فايل الاستخباري الاسراائيلي ، على موقعة الالكتروني يوم ٢٧/ ١١/ ٢٠١٨ ، خبرا جاء فية :

١)ان الجنرال سليماني يشرف على تدريب مجموعات أفغانية وعراقية ، في معسكرات تدريب شرق دير الزُّور السوريه.

٢)ان هذة المجموعات قد أنهت تدريباتها القتالية خلال الايام القليلة الماضية ، التي تضمنت تدريبهم على اعداد وتفجير العبوات الناسفة الجانبية ، كما كانت تستخدم في العراق من قبل المقاومة العراقية ، بفارق ان العبوات الجديدة اشد قوة وتدميرا من سابقاتها.

٣)ان الجنرال سليماني يخطط لشن موجة من الهجمات ضد قوات القواعد الاميركية ، الجوية منها والبرية والتي يوجد منها ١٢ قاعدة برية و٤ قواعد جوية ، في شمال شرق سوريا ، اضافة الى تلك المنتشرة في العراق .

٤)يدعي الموقع ان القيادة العسكرية الاميركية على يقين من ان قاعدة التنف الاميركية ستكون أولى القواعد التي ستتم مهاجمتها ، من قبل المجموعات المشار اليها اعلاة ، وعلية فانها قامت بتعزيز هذة القاعدة بخمسمائة جندي ، من مشاة البحرية الاميركية ، بالاضافة الى ١٧٠٠ مسلح من مرتزقة قسد ، الذين ينشطون تحت قيادة امريكية .

٥)واما الدليل على كذب هذة الادعاءات ، على الرغم من شرعية اَي مقاومة تتم ضد الوجود الاحتلالي الاميركي في شرق سوريا فهو ان كاتب المقال نسي ان شرق دير الزُّور هو منطقة تسيطر عليها القوات الامريكية المحتلة وبالتالي لا يمكن ان تكون فيها معسكرات تدريب يشرف عليها الجنرال سليماني ...!

سنكون حيث يجب ان نكون ولن نتردد لحظة في اعلان حرب التحرير الشعبية عندما تحين ساعة الخلاص الكبرى

فنحن اصحاب الرصاصة الاولى في زمن المقاومة وسنكون اصحاب الطلقة الاخيرة عندما تندلع الحرب.

بعدنا طيبين قولوا الله.