طهران-مهر:- اعتبر قائد سلاح البحر التابع للجيش الأدميرال حسين خانزادي ،أن "قوة الجيش بما أنها الوحيدة في الخليج الفارسي التي لديها القدرة على تصنيع المعدات البحرية ، لذا هي من تقرر ، وتقول الكلمة الأخيرة فيه".

وقال الادميرال خانزادي، ان قراصنة البحر الذين لا يعرفون معالم البحر جيدا، كيف يتمكنون من تنفيذ نشاطاتهم أمام أعين كل تلك الأقمار الاصطناعية التي تعمل معظمها لأهداف جاسوسية.

وأضاف متسائلا، انه إذا لم يتم تزويد قراصنة البحر بمعلومات، كيف يمكن لهم العثور على ناقلة نفط بقواربهم الصغيرة عن بعد مئات المايلات؟

وصرح خانزادي، ان الذي نشهده في خليج عدن ومضيق باب المندب حاليا تحت عنوان قراصنة البحر، ليس سوى لعبة سياسية-اقتصادية.