منظمة “أمريكيون”: الانتخابات في البحرين لم تكن حرة ولا عادلة كما كان متوقعاً
كيهان العربي – خاص:- دانت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ADHRB "بشدة” الانتخابات التي جرت البحرين يوم السبت 24 نوفمبر 2018م، وحثّت المجتمع الدولي على "عدم الإشادة غير المبررة لشرعية الانتخابات”.
وأكدت المنظمة في بيانها أمس الثلاثاء 27 بأن الانتخابات "لم تستوفِ أيا من المعايير التي حددها المجتمع الدولي”، مشيرا إلى منع المعارضة من المشاركة، بعد حلها الجمعيات المعارضة بالقوة، إضافة إلى وجود أكثر من 4000 سجين سياسي.
وقال المدير التننفيذي للمنظمة، حسين عبد الله، بأن الانتخابات كان يمكن أن تكون فرصة للحكومة في البحرين "لتخفيف حدة التوتر وفتح المجال المدني والسياسي”، إلا أنه عبر عن خيبة الأمل، حيث أكد بأن الانتخابات جرت "في بيئة هي الأكثر تقييداً منذ سنوات”، داعياً إلى عدم "اعتبار هذه الانتخابات بأي حال من الأحوال شرعية لأن البيئة في البحرين بعيدةٌ كل البعد عن إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وشدد بيان المنظمة على عدم "ديمقراطية” الانتخابات، وخصوصا مع تقسيم الدوائر الانتخابية التي أثرت على نفوذ الأغلبية الشيعية في البحرين، ومع غياب "مراقبين أو مراقبين انتخابيين حقيقيين يمكنهم ضمان إجراء انتخابات نزيهة أو التحذير من المخالفات أو الاحتيال أو الممارسات السيئة”، علاوة على قيام السلطات "بقمع حرية التعبير في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية، كتجريم الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات”.
من جهة اخرى يواصل المعتقلان في سجن "جو" المركزي علي حاجي وناجي فتيل إضراباً عن الطعام للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجاً على منعهما من العلاج. وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد أحمد الوداعي الثلاثاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) "لايزال المعتقلان علي حاجي وناجي فتيل مضربين لليوم الـ13، وأنباء عن تفاوض استمرَ خمس ساعات مع مسؤولين بالأمس".
ورأى بأن "حلّ الملف الصحي بيد وزير الداخلية حيث يحتاجان للعلاج في طب خاص". وكان الحقوقي فتيل، المحكوم 15 عاماً، على خلفية نشاطه الحقوقي قد تحدث عبر تسجيل صوتي مسرّب عما يعانيه داخل سجن "جو" حيث فقد السمع في أذنه اليمنى بعد تعرضه للتعذيب ولضرب وحشي.