لندن-إرنا:- أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية بهروز كمالوندي على دور أطراف الإتفاق النووي لا سيما الإتحاد الأوروبي في حماية العالم أمام إنتهاكات أميركا للقانون مشيرا الى إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الإجراءات الأحادية لواشنطن.

وخلال المؤتمر الثالث الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان 'التعاون السلمي النووي بين ايران والاتحاد الاوروبي'، أضاف كمالوندي انه منذ تنفيذ هذا الإتفاق في كانون الثاني/يناير 2016، كانت إيران (ولا زالت) وفية بتعهداتها في إطار هذا الإتفاق كما تنص الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ثلاثة عشرة تقارير لها.

وتابع، انه منذ إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي، باتت واشنطن تفرض حظرها الجائر اللا قانوني واللا إنساني على إيران، حيث فرضت القيود على تصدير الأدوية الى البلاد عبر إدراج الشركات (الإيرانية) المستوردة والمصدرة على قائمة الحظر.

وأكد ان المجتمع الدولي دان على نطاق واسع الإجراءات الأميركية في إعادة الحظر على إيران وإنتهاكها لقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة المرقم 2231 الذي أقر الإتفاق النووي.

وأوضح، ان حكومة ترامب ومن خلال انتهاج سياسات أحادية دون التوجه الى تعهداتها بوصفها دولة مسؤولة، تشكل تحديا ليس للشعب الإيراني فحسب وانما للمجتمع الدولي بأسره.