نواب الكونغرس: لن نقبل بمصلحة ترامب اولاً
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن ستحاسب المتورطين في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول فيما انتقد نواب بالكونغرس موقف الرئيس دونالد ترامب من الجريمة مطالبين باتخاذ قرارات تفضي لمصلحة اميركا وليس لمصلحة الرئيس.
بين ضبابية موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب من جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، موقف أطلقه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، لمسائلة المتورطين، لكن الأخير أعلن أن الرياض شريك مهم؛ يفيد الشركات الأميركية.
نواب الكونغرس لهم موقف مغاير؛ فهم انتقدوا موقف الرئيس الأميركي؛ النائب الديمقراطي آدم شيف وهو الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي؛ قال إن المجلس المقبل سيعمل وفقا لمصلحة الولايات المتحدة لا لمصلحة ترامب فيما يتعلق بقضية مقتل خاشقجي. لا بل إن شيف أكد أن ترامب لم يكن صادقا مع الأميركيين بشأن الجريمة؛ وطالب بالعمل للحصول على معلومات استخبارية جيدة ليس حول الجريمة وحسب بل كذلك حول سياسة السعودية تجاه قطر وفي اليمن. وهذا برأي شيف ما سيضمن أن يكون محرك السياسة الخارجية في مصلحة الولايات المتحدة وليس أي مصلحة للرئيس.
أما السيناتور الجمهوري عضو اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ مايك لي فقال إنه لا يتفق مع تقييم ترامب لتقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (السي آي أي) بشأن مقتل خاشقجي.
وقال لي: "المعلومات الاستخبارية التي اطّلع عليها تشير إلى مسؤولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الجريمة وادعو الكونغرس إلى أخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، خصوصا إزاء الحرب في اليمن".
وفي ظل المواربة وعدم الشفافية في كشف ملابسات الجريمة؛ تعلو الأصوات من الداخل الأميركي مطالبة باحترام حقوق الإنسان ومعاقبة الجناة بغض النظر عن أي اعتبارات.