الجيش السوري ينفذ عمليات دقيقة ضد محاور تحرك وتسلل المجموعات الإرهابية في ريف حماة
دمشق – وكالات: نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات إرهابية حاولت التسلل باتجاه القرى والبلدات الآمنة ونقاط الجيش المرابطة في ريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش المتمركزة في معسكر بريديج وقرية المغير في الريف الشمالي قصفت بالمدفعية وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة محاور تسلل وتحرك المجموعات الإرهابية في قريتي الصخر والجنابرة وأوقعت بين أفرادها خسائر مؤكدة.
وفي أقصى الريف الشمالي الغربي لمدينة حماة ذكر المراسل أن وحدة من الجيش رصدت مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى "الحزب التركستاني” في أحد المواقع بمحيط بلدة السرمانية القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب كانت تقوم بنصب منصات إطلاق صواريخ قبل أن تقوم بقصفه بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وكانت مصادر محلية كشفت أمس عن قيام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات التابعة له بنشر نحو 50 صاروخا في مواقع متفرقة في إدلب وريفها بعد أن عدلها إرهابيون فرنسيون وزودوها برؤوس تحتوي مادة الكلور.
وتصدت وحدات من الجيش الأسبوع الماضي لمجموعات إرهابية هاجمت إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة السرمانية وأوقعت بين أفرادها العديد من القتلى والمصابين.
*مصدر أمني: ذخائر وقذائف وأسلحة بعضها غربي الصنع من مخلفات الإرهابيين في الغوطة الشرقية.
من جانبها عثرت الجهات الامنية المختصة خلال عمليات تمشيط المناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار في الغوطة الشرقية وبلدات في المنطقة الوسطى والجنوبية على اسلحة وذخيرة بينها صواريخ ومدافع من مخلفات الإرهابيين.
وأفاد مراسل سانا الحربي بأن الجهات المختصة تواصل تمشيط بلدات في الغوطة الشرقية وأرياف درعا والقنيطرة وحمص وحماة لاستكمال عملية تأمينها حفاظا على حياة المدنيين فيها وعثرت خلال عمليات التمشيط على أوكار ومخابئ فيها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقذائف المتنوعة من مخلفات التنظيمات الارهابية تركتها قبل اندحارها من تلك المناطق.
بدوره أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل 204 أشخاص بأعمال قتالية تدور منذ الجمعة بين "قوات سوريا الديموقراطية" و"داعش" ومصحوبة بغارات للتحالف الدولي شرق محافظة دير الزور السورية.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، امس الاثنين، إن الهجوم، الذي شنه "داعش" على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في المنطقة خلال الأيام الماضية أسفر عن مقتل 92 عنصرا منها.
وأوضح المصدر أن هذه الحصيلة "هي الأكبر لقوات سوريا الديمقراطية في هجوم واحد للتنظيم منذ تأسيسها" في أكتوبر العام 2015 حينما تشكلت من تحالف يضم فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
في السياق نفسه أوقعت غارات جوية شنها تحالف واشنطن على داعش خلال الفترة نفسها 61 قتيلا من التنظيم، إضافة إلى 51 مدنيا، بينهم 19 طفلا.