الأجانب يغادرون دبي دون رجعة بسبب مخاوف من النزاعات الإقليمية
لاحظت المنصة الاعلامية الاقتصادية الرائدة ان سوق دبي المالي تراجع بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي، وهو أسوأ أداء في الشرق الأوسط كما أشارت إلى الانهيار الأخير لمجموعة أبراج، وهي أكبر شركة في مركز دبي المالي العالمي كما اصبحت تراخيص العمل الجديدة أقل بكثير، وتقلص سوق العمالة لأول مرة على الإطلاق، ولفتت المطبوعة إلى أن دبي تحجب الإحصائيات اللازمة للحصول على تصنيف ائتماني سيادي، ولكن الشركات المملوكة للدولة تقدم اشارات معقولة مما أدى إلى تخفيض تصنيف دبي إلى التصنيف الثاني بسبب ضعف الاقتصاد.
ويشكل الأجانب أكثر من 90 في المئة من السكان، ولكن مدارس المغتربين بدأت في إغلاق ابوابها، كما أصبحت رحلات المغادرة تفوق رحلات القدوم، ويشكو وكلاء العقارات من وجود سلسلة من الشقق الفارغة، وقد أدى انخفاض الايجارات إلى جعل سوق العقارات في دبي ثاني اسوأ سوق في العالم عام 2017، وقد تعلمت البنوك أن تصبح أكثر حصافة بعد أزمة الديون في عام 2009، عندما احتاجت دبي إلى عملية إنقاذ بقيمة 20 مليار دولار.
ويتكئ دبي على سياسات محمد بن زايد، وولي عهد أبو ظبي، والحاكم الفعلي للإمارات، الذي شارك في حصار قطر مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان مما أفقد دبي شريكاً تجارياً، وانقطعت رحلات الطائرات التي تربط المطار المزدحم مع الدوحة في قطر، وأصبحت واردات قطر عبر عُمان بدلا من جبل علي ، وبدلا من مشاركة الاعمال التي تولدت عن استضافة قطر كأس العالم عام 2022 ، فإن الإمارات تسعى إلى إفساد البطولة.