kayhan.ir

رمز الخبر: 85938
تأريخ النشر : 2018November23 - 20:58
لماذا يجب ان نغير سياساتنا ،في كلمته امام الملتقى الرابع لحوارات المتوسط في روما..

ظريف: هل دعمنا صدام؟ وتسببنا في احداث 11 سبتمبر ونحاصر قطر ونقصف شعب اليمن؟



*ايران تمتلك خيارات مختلفة في حال عدم توفير مصالحها في الاتفاق النووي

*على اوروبا والآخرين بذل الجهود والاستثمار والإنفاق من اجل الامن العالمي

طهران- كيهان العربي:-اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان على اوروبا والبلدان الاخرى تحمل تكلفة ضمان الامن على الصعيد العالمي.

وقال ظريف في كلمة القاها في الملتقى الرابع لحوارات المتوسط في روما: ان تاريخ ايران اكثر من بعض الدول المتبجحة، ولهذا السبب لا نتحمل منطق الغطرسة لأننا نعلم أنه لا توجد قوة دائمة.وقال ظريف في كلمة القاها في الملتقى الدولي الرابع لحوارات المتوسط في روما: ان تاريخ ايران اكثر من بعض الدول المتبجحة، ولهذا السبب لا نتحمل منطق الغطرسة لأننا نعلم أنه لا توجد قوة دائمة.

وتساءل ظريف قائلا: لماذا يجب ان تغير ايران سياساتها في المنطقة؟ هل نحن دعمنا صدام؟ هل تسببنا في احداث 11 سبتمبر؟ هل نحاصر قطر؟ هل نقصف شعب اليمن؟ حل احتجزنا رئيس وزراء دولة اخرى في اراضينا؟ هؤلاء هم الذين يجب عليهم تغيير سياساتهم وممارساتهم الاقليمية.

وتابع وزير الخارجية قائلا: لقد تفاوضنا مع اميركا ومع دول أخرى، وتوصلنا الى نتيجة جيدة، والآن على اوروبا والآخرين بذل الجهود والاستثمار والانفاق من اجل الامن العالمي، فـ"لا يمكن السباحة دون ان تبتل".

وتابع قائلا: الجميع يعرفني باني ادعو الى التعاطي والحوار، لكن اذا كنت بصدد الاختيار بين استقلال ايران والتعاطي، فسوف أقف بالتأكيد مع استقلال ايران.

واردف ظريف: ان الدبلوماسية ليست ألعوبة، ونحن دوما جاهزون لهذا الأمر الهام.

من جهة اخرى اكد وزير الخارجية ان ايران ستتابع خيارات مختلفة لو شعرت بان سائر شركاء الاتفاق النووي لا يريدون او لا يستطيعون توفير مصالحها.

وفي كلمته امام الاجتماع التجاري لغرفة التجارة الايطالية الايرانية المشتركة واتحاد الصناعة الايطالية في روما الخميس قال: ان احد اهداف الاتفاق النووي هو تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران والذي اضحي اليوم يواجه غطرسة ادارة ترامب وخلقها عقبات امام سائر الدول.

واضاف، ان كان الاميركيون لا يرغبون او لا يمكنهم استثمار الفرص التجارية في ايران فبأي حق يضعون العراقيل اللامشروعة امام الشركات العالمية التي تتطلع الى التعاون مع ايران.. ان من حق الشركات الايطالية والايرانية استثمار الفرص التجارية والاقتصادية الكبيرة المتاحة دون اية عقبات .