طهران-فارس:- اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله سيد احمد خاتمي على وحدة المسلمين، وأن أميركا ارهابية وترعى الإرهاب، مشيرا الى ضرورة ان يتحد المسلمين ضد مؤامرات القوى العظمى وان لايسمحوا بحصول شرخ في الأمة الاسلامية.

وتطرق آية الله خاتمي في خطبتي صلاة الجمعة ليوم امس في طهران الى اسبوع التعبئة، موضحا ان الثقافة التعبوية كانت عاملا لتحقيق الانتصار، وقال: ان الثقافة التعبوية في العراق اعطت ثمارها، وحررت الموصل من المجرمين الدواعش، وفي لبنان ألحق حزب الله والمقاومة هزيمة منكرة بالكيان الصهيوني، وكذلك كان الامر في اليمن وفلسطين.

واشار خطيب جمعة طهران المؤقت في جانب آخر من خطبته الى وصف ترامب الشعب الايراني بالارهاب، وقال: ان تصريحات ترامب سخيفة جدا، فالعالم أجمع يدرك ان اميركا هي ارهابية وراعية الارهاب، فمن هم الذين يرسلون الارهابيين الى سوريا، لافتا الى ان السعودية عميلة اميركا كان لها دور رئيسي في كل عمل ارهابي وقع في العالم الاسلامي.

واشار الى تراجع دور اميركا على الصعيد العالمي، وقال : في الوقت الحاضر فان العسكريين الاميركيين اصابهم الملل والسأم، وان امريكا تعاني من عجز في الميزانية يبلغ 800 مليار دولار وهذا يعني افلاس الولايات المتحدة.

واضاف: ان هذا الشخص السخيف والتافة (ترامب) يريد اذلال الشعب الايراني العظيم، في حين ان الشعب اذل اميركا ومازال يزدريها.

واشار آية الله خاتمي الى زيارة وزير الخارجية البريطاني الاخيرة لطهران، ووصفه بانه ضيف وقح وفضولي وجاء الى اطلاق سراح جواسيسهم وليس من اجل التباحث حول الاتفاق النووي.

واشار الى ان وزير خارجية بريطانيا قال ان السعودية حليفتنا في المنطقة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية تفتخر بانها ليست حليفة لاشخاص منبوذين وسيئي السمعة، فهذا يليق بكم ان تكونوا حلفاء للنظام السعودي الوحشي وقاطع الرؤوس وقاتل الابرياء.

وتطرق آية الله خاتمي الى جرائم آل سعود في اليمن، موضحا ان الشعب اليمني خرج فائزا في هذا الاختبار، وقال: ان الجرائم التي ارتكبها آل سعود في اليمن وحشية للغاية، هم يلقبون انفسهم ظلما بخادم الحرمين، بينما هم خونة الحرمين الشريفين.

وانتقد امام جمعة طهران المؤقت، صمت المنظمات الدولية حيال جرائم الابادة الجماعية في اليمن.

كما اشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى تزعزع حكومة الكيان الصهيوني، مشيدا بالشعب الفلسطيني الذي اذاق الصهاينة الذل والهوان، واكد على ضرورة مواصلة نهج المقاومة حتى زوال هذا الكيان اللقيط.