سليماني وحزب اللة وجهاً لوجة مع ايزنكوت في الجولان ...!
محمد صادق الحسيني
يبدو ان قادة "اسرائيل" العسكريين منهم والسياسيين ، قد اصبحوا اقرب ما يكونوا الى المشعوذين منهم الى اي شئ آخر...!
فمنذ ايّام خرج علينا كبيرهم الذي علمهم السحر ، بنيامين نتن ياهو ، ليقول ان توقف سلاح الجو الاسرائيلي ،عن شن غارات ، على اهداف عسكرية في الاراضي السورية ، انما هو ناتج عن توقف شحنات السلاح الإيراني ، المرسلة الى حزب اللة عبر سوريا . لكنه هو نفسة سرعان ما عاد ليناقض نفسة بتاريخ ١٩ /١١/٢٠١٨ عندما صرح بان سلاح الجو الاسرائيلي يواصل نشاطة في الاجواء السورية ،خاصة النشاط الاستطلاعي الامر الذي تنفية كافة المعلومات ومصادرها الدولية ،سواء كانت مصادر جوية او فضائية او ميدانيه.
ثم ها هو رئيس أركانة المنتهية ولايتة قريبا ، الجنرال غادي إيزنكوت ، يطل علينا من الجولان السوري المحتل ليطلق مجموعة من التناقضات والأكاذيب والتخرصات وعمليات الاستعراض التلفزيوني البائسة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ولكن تكشف مدى رعبة ورعب جنرالاتة ايضاً .
واليكم اهم ما استعرض من تخرصات هو ورفاقة في جولتة هناك :
١)مشهد الزيارة والصور الملتقطة لة في الجولان يوم ١٨/١١/٢٠١٨ ، الى جانب قائد المنطقة الشمالية ، الجنرال يوئيل ستريك ، والجولة التي قام بها على ما تسمى فرقة الجولان او فرقة باشان ( Bashan divisoon ) ، والتي يحيطها الاسرائيليون بهالة كبيرة من الدعاية الفارغة لقوتها واقتدارها ، بينما هي ليست اكثر من مسمى فرقة غير قادرة على احداث اَي تغيير في موازين القوى لا حاليا ولا في حالة نشوب حرب ، وذلك للاسباب التالية :
•هي الفرقة ٢١٠ في الجيش الاسرائيلي . وتضم القوات التالية :
أ ) اللواء ٤٧٤ المسمى لواء الجولان
( Golan ) .وهو لواء موجود في الخدمة ومنتشر على خطوط وقف إطلاق النار في الجولان.
ب) اللواء التاسع ، المسمى لواء عوديد ( Oded ) وهو لواء مشاة احتياط ، اَي موجود في الاحتياط وليس في خدمة الميدان حاليا .
ج ) اللواء الحادي عشر مشاة والمسمى لواء يفتاح ( Yiftah ) .وهو لواء مشاة احتياط .
د ) اللواء المدرع ٦٧٩ المسمى لواء يفتاح ايضا ( Yiftah ) وهو لواء احتياط .
ة ) الفوج ٢٠٩ المسمى فوج كاديون ( Kadion ) وهو فوج مدفعية في الاحتياط.
و ) كتيبة الاتصالات باشان ( Bashan Signal Bataillon ) ، وهي كتيبة مختصة في ادارة قطاع الاتصالات والسيطرة على مستوى الفرقة ، اَي فرقة باشان كاملة ، بما في ذلك قطعاتها الموجودة في الاحتياط .
ز ) الكتيبة ٥٩٥ وهي كتيبة استطلاع ميداني ، تسمى في الجيش الاسرائيلي / Ayet Eagle / .
اذن فها هي هذة الفرقة التي يفتخرون بها لا يتوفر لها في الميدان الا لواءً واحدا بالاضافة الى كتيبة استطلاع وكتيبة اتصالات . وهذا يعني ان تدمير هذة الفرقة لا يستغرق اكثر من نصف ساعة في اَي حرب مستقبلية . ولعل من المفيد هنا التذكير بان وحدات السلاح المضاد للدروع في الجيش المصري استطاعت تدمير ٩٤ دبابة إسرائيلية ، خلال حرب اكتوبر ، في الثلاث دقائق الاولى بعد عبور القوات المصرية الى الضفة الشرقية لقناة السويس ، حسب مصادر إسرائيليه
٢ ) تصريحات إيزنكوت ، التي نصحة ضباط هيئة الاركان العامة الاسرائيلية وضباط القيادة الشمالية بالابتعاد عنها ، والتي قال فيها ان ايران و " المجموعات الارهابية " في سورية لم ينجحوا في تحقيق اهدافهم . ولكن دون ان يحدد ماهية اهدافهم ، مما يعني ان الهدف من وراء إطلاق هذا الكلام العمومي كان للتغطية على الفشل الذي حصل في المواجهة المخزية لة مع حماس ، حسب العديد من الضباط الذين شاركوا في هذة الجولة الميدانية .
كما ان هؤلاء الضباط قد عبروا عن تعمق قناعتهم ، بعد الطريقة التي تحدث بها إيزنكوت عن الوجود الإيراني في سورية ، ان الجيش الاسرائيلي غير جاهز للحرب وخاصة على الجبهة الشمالية .
ومما زاد الضباط المرافقين لايزنكوت قناعة ، بان جيشهم غير جاهز للحرب ، هو ما أعلنة إيزنكوت نفسة خلال الجولة عن نية ايران نشر فرقة ونصف الفرقة من القوات الايرانية في سورية والتي سيكون على الجيش الاسرائيلي ان يواجهها .في الوقت الذي يعلم فيها الجميع ان لا وجود لأية قوات ايرانية على الارض يمكن ان يشير اليهم ايزنكوت بالبنان ، سواء في سورية او في العراق ، وانما هناك " حلفاء " لها كحزب اللة والحشد الشعبي بما يكفي لارعابة هو وقيادتة المهزومة لتوها في غزة .
يضاف الى ذلك محاولتة التغطية على القضايا الامنية الاكثر أهمية وعدم التطرق اليها ، وذلك من خلال مراوغتة وخداعة ، عندما عاد الى الموضوع الذي كان قد سبقة الية نتن ياهو ، الا وهو " نجاح " الجيش الاسرائيلي في عرقلة جهود ايران الرامية لتزويد حزب اللة بصواريخ دقيقة .
علما ان عمليات شحن الاسلحة الايرانية ، لحزب اللة ، مستمرة وكذلك عمليات تحديث ترسانة الحزب الصاروخية ، دون اية عوائق تذكر ، وذلك بعد انكفاء سلاح الجو الاسرائيلي عن القيام بأي عمليات هجومية ( في سورية او لبنان ) ، حسب خبراء غربيون يتابعون تحركات ايران في سورية ولبنان .
٣ ) تصريحات قائد الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي ، الجنرال يوئيل ستريك ، Yoel Strick ، خلال نفس الجولة المشتركة مع إيزنكوت يوم ١٨/١١/٢٠١٨ في الجولان ، والتي قال فيها ان الجيش الاسرائيلي على علم بمخططات الجنرال سليماني القيام بنشر قوة من المقاتلين على حدود الجولان المحتل .
وتابع الجنرال ستريك قائلا ان هؤلاء المقاتلين ، البالغ عددهم حوالي الفي رجل ، يتم تدريبهم حاليا في منطقة درعا ، ولَم يقم الجيش الاسرائيلي لا بقصف معسكرات تدريبهم ولا مراكز قيادتهم .
كما قال ان الجيش الاسرائيلي يتابع جهود حزب اللة الهادفة لبناء بنية تحتية " للإرهاب " في الجنوب السوري ولكننا ( الجيش الاسرائيلي ) لن نسمح بذلك ...!لكن أقوالة مرة اخرى لم يتبعها افعال كما يقول ضباط اركان شاركوا في الجولة المذكورة اعلاة .
انها المواجهة التي يرتعبون من مجرد ذكرها
فكيف باحوالهم اذا اندلعت بوجههم ...!
هذا جزء من بأسنا وجزء من رعبهم والمخفي اعظم.
انتظروا قليلاً وستسمعون المزيد..!
بعدنا طيبين قولوا الله