جنيف – وكالات انباء:- كشفت منظمة العفو الدولية عن شهادات تفيد بأن العديد من النشطاء السعوديين ومن بينهم عدد من النساء معتقلون في السعودية بشكل تعسفي بدون تهمة وقد تعرضوا للتحرش الجنسي والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة أثناء الاستجواب.

ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافعين عن حقوق الإنسان وإجراء تحقيق سريع وفعّال في تقارير التعذيب وغيرها ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.

من جانبها اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، السعودية بتعذيب نشطاء معارضين، منهم مدافعات عن حقوق الإنسان معتقلات منذ ايار مايو والتحرش بهن رغم إنكار المملكة هذه الاتهامات.

وكانت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة طالبت الشهر الماضي بالإفراج الفوري عن ست مدافعات عن حقوق الانسان قالت إنهن ما زلن محتجزات في المملكة بمعزل عن العالم الخارجي.

على الصعيد ذاته نظمت منظمات حقوقية وقفة احتجاجية امام السفارة الاماراتية في العاصمة الفرنسية باريس.

وطالب المحتجون بوقف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن واتهم المنظمون بن زايد بالتورط في ارتكاب جرائم حرب في اليمن مشددين على ضرورة محاكمته.

وطالبت المنظمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف بيع الاسلحة الى السعودية والامارات ومنع تفاقم الوضع في الحديدة، ووضع حد للعنف وقصف المدنيين.

وقال المتحدث باسم منظمة تجمع مكافحة المجاعة في اليمن، تيري بول فاليت:"موقف فرنسا يجب ان يكون واضحاً يجب عليها ان تفتح عينيها لترى من هي السعودية؛ هي دولة دموية تصفي فيه صحفيا وتتصيد المعارضين السياسيين هذا غير معقول لايمكن لفرنسا ارساء دبلوماسية نظيفة وفعالة بالحفاظ على علاقة وفتح حوار مع دول كهذه".