kayhan.ir

رمز الخبر: 85746
تأريخ النشر : 2018November20 - 19:56
مشيرا الى اننا لسنا جزء من أي عدوان على دولة أخرى..

رئيس الوزراء العراقي: العراق لن يسمح بأية أملاءات أميركية

بغداد – وكالات: أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الثلاثاء، ان العراق لن يسمح باية أملاءات أميركية تخص أي ملف بما فيه العقوبات على ايران.

وقال عبد المهدي في جلسة جمعته بالنخب العراقية وتابعتها/الإباء/ ان"أمريكا تريد أن تفرض عقوبات، هذا أمر يعنيها، ولسنا أيضاً جزء من أي عدوان على دولة أخرى".

واضاف: "لسنا جزءً من الخلافات، ولسنا جزءً ايضاً من العقوبات واخبرنا امريكا إذا كانت هناك خطط، فيمكنكم مناقشة هذه الخطط مع العراق، لكننا في نفس الوقت نرفض الاملاءات".

*العامري لمقتدى الصدر : باقون على العهد الذي قطعناه بان يكون العراق اكبر همنا وان تكون خدمة العراقيين هدفنا

من جهة اخرى اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، " لن نجامل احداً على حساب الوطن ولا نسكت على الفساد مهما كان الثمن"

وقال العامري في رسالة موجهه الى السيد مقتدى الصدر: "ندعوكم الى ارسال المعلومات المتوفرة لديكم عن بيع المناصب من اجل متابعتها بكل جدية مع القضاء"

وشدد العامري : "باقون على العهد الذي قطعناه بان يكون العراق اكبر همنا وان تكون خدمة العراقيين هدفنا بعيداً عن المحاصصة والطائفية"

من جهته هنأ رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي الشعب العراقي والمرجعية الدينية والمسلمين جميعاً بذكرى ولادة رسول الله الأعظم خاتم النبيين وسيد المرسلين أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلّم .

المالكي أضاف في برقية تهنئته أن ذكرى ولادة سيد الكائنات تدعو الجميع إلى تحقيق الوحدة والمزيد من الألفة والتكاتف بين العراقيين حكومة وشعباً ، معرباً عن أمله بأن يتجاوز الجميع المراحل الصعبة من خلال الوحدة والوعي والحكمة وتحمّل المسؤولية.

من جانبه أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، دانا جزا، امس الثلاثاء أن الاتفاق مع بغداد على اعادة تصدير نفط كركوك ومن ثم الغاء النقاط الجمركية هي ثمرة اولية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي وعلاقاته المتميزة مع الكرد.

وقال جزا في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "منذ البدء قلنا ان عبد المهدي شخصية يمكن التفاهم معها وهو بحاجة الى مساندة الكتل السياسية وجعله يعمل بحرية وهذا ما لمسناه خلال الشهر الاول من عمر الحكومة حيث بدأت الكثير من القضايا الخلافية تتفكك".

وبين جزا، أن " 3 ملفات يضعها الكرد على طاولة عبد المهدي ليلمسوا جدية اكبر منه بحل الازمات مع الإقليم، هي قضية حصة الاقليم في الموازنة ومساواة رواتب البيشمركة برواتب الجيش العراقي اسوة بأفراد الحشد الشعبي، وحل وضع المناطق المتنازع عليها".

من جانب اخر قصفت طائرات الـ f16 العراقية امس الثلاثاء ، اوكار ارهابية تابعة لعصابات داعش داخل الاراضي السورية.

وذكر بيان لمركز الإعلام الأمني تلقت "الغدير"نسخة منه ان" إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة نفذت طائرات F16 العراقية امس ضربات جوية داخل الاراضي السورية، وفق معلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب / خلية الصقور الاستخباراتية".

واضاف المركز، أن "العملية أسفرت عن دك مستودع للأسلحة يعود لما تسمى ولاية الفاروق بداخله 10 ارهابيين وصواريخ ومتفجرات تابع لعصابات داعش الارهابية في منطقة السوسة،