قاسمي: سنتخذ قرارات جديدة ان تضررنا من البقاء في الاتفاق النووي
*رؤيتنا تجاه المنطقة واضحة جدا، نرغب بعلاقات طيبة وتعاون وتعايش سلمي مع جميع الدول
*ايران لم تجر اي مفاوضات مع وفود خبراء من اميركا، لا في سلطنة عمان ولا في اي مكان آخر
طهران-فارس:- اكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي بان طهران ستتخذ قرارات جديدة ان كان استمرار بقائها في اطار الاتفاق النووي يلحق الضرر بها.
وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين: إن وصلنا الى نقطة غير مطلوبة واصبح بقاؤنا في الاتفاق النووي او اي تعهد اخر يلحق الضرر بالبلاد فمن المؤكد اننا سنتخذ قرارات لمنع ذلك وان جميع مسؤولينا الكبار وبمعزل عن القضايا الاعلامية يرصدون الامور ومتفانون اكثر من الجميع بهذا الصدد.
وفي الرد على سؤال اخر حول ما اورده معهد دراسات الشرق الاوسط في واشنطن بشان دور ايران في تاسيس لواء "الفاطميون"، قال، حسب علمي فان هذه الفصائل قد حصرت انشطتها في اطار التصدي لاعتداءات الاحتلال الصهيوني والكفاح ضد الارهاب في دول مثل سوريا والعراق، وان هذه الفصائل وامثالها لا ولن تشكل اي خطر ومشكلة لدول مثل افغانستان التي هي بلدهم و لا اي بلد اخر.
واشار المتحدث باسم الخارجية الى زيارة الرئيس العراقي برهم صالح الى طهران واوضح بانه جرى البحث خلال اللقاءات حول التعاون الثنائي وجهود البلدين في مجال امن الحدود والاستقرار والهدوء والتنمية الاقتصادية في المنطقة كلها واضاف، ان رؤيتنا تجاه المنطقة واضحة جدا، اذ نرغب بان تكون لنا مع جميع الدول ومنها الجارة علاقات طيبة وتعاون وتعايش سلمي وان تتحسن ظروف هذه المنطقة التي واجهت العديد من الحروب خلال العقود الاخيرة.
وفي الرد على سؤال حول انباء افادت بان وفودا سورية وتركية زارت ايران 6 مرات خلال الفترة الاخيرة قال، ان كل شيء ممكن في عالم السياسة، وبالنسبة لدولة تعتبر قوة اقليمية ولها دور اساسي في الشؤون الاقليمية يمكن ان تجري اي محادثات او اتصالات سياسية، ولكن لا تعليق لي حول الاجتماع الخاص المشار اليه.
كمااعلن قاسمي بان القناة المالية الاوروبية تمضي بوتيرة بطيئة لبعض الاسباب، معربا عن امله بان تتمكن اوروبا من تنفيذ هذه الآلية على وجه السرعة.
واكد المتحدث باسم الخارجية ، ان الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي يتوجب عليها تنفيذ تعهداتها تجاه ايران واضاف، للاسف ان هذه الوتيرة تمضي ببطء.
ونفى نبأ استقالة ظريف وقال، ان السيد ظريف يواصل نشاطه بقوة ونحن نفند بشدة مثل هذه الشائعات الممنهجة والمحسوبة التي تطرح لاضعاف وزارة الخارجية ووزير الخارجية شخصيا.
وصرح المتحدث بان الرئيس العراقي برهم صالح لم يحمل رسالة خاصة من ايران الى السعودية.
وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني الى طهران قال، ان البحث خلال الزيارة سيجري بشان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية.
واكد المتحدث باسم الخارجية بان ايران لم تجر اي مفاوضات مع وفود خبراء من اميركا، لا في سلطنة عمان ولا في اي مكان اخر، وان مثل هذه الانباء انما هي مجرد تكهنات.