طهران – كيهان العربي:- في إطار التواصل الفكري بين الباحثين والمفكرين من داخل البلاد وخارجها، وبغية استثمار الأفكار والإبداعات الحديثة في مجال الأمن البيئي والوطني، وقضايا الدفاع المدني وادارة الأزمات الخاصة بالسكان والمدن، عقد في طهران "المؤتمر الدولي الاول للأمن والتطور والتنمية المستدامة للمناطق الحدودية، وكبريات مدن البلاد، والتعرف على السبل والتحديات المؤثرة في ظل الدفاع المدني وإدارة الأزمات".

وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي: وظيفة كل دول الجوار وفق القوانين الدولية هي تأمين أمن وسلامة حدودها. للاسف نواجه خلالا امنياً من دول الجوار في شرق البلاد. طبعا نحن ندرك اوضاعها الداخلية، ولكن ليس نحن من يجب ان يدفع ثمن تلك الاوضاع. وقد توصلنا الى اتفاقات عدة بشأن تأمين امن الحدود.

يهدف المؤتمر الى الرقي بمستوى الاسس والمبادئ الأمنية، والأستفادة من أحدث الخبرات العلمية في المجال الأمني، واستثمار التجارب العلمية للنخب والمفكرين وخبراء الأمن وتقديم قدرات مختصة في مجال التقنيات الحديثة لاحلال الامن بالمناطق الحدودية.

وقال مساعد شؤون التنسيق للجيش الادميرال حبيب الله سياري: لدينا قوات مسلحة على اتم الاستعداد في البر والبحر والجو. ويحظى امن الحدود لديها باهمية قصوى ولن تسمح هذه القوات باي اختراق لحدود البلاد.

وتطرق المتحدثون في المؤتمر الى تعاون دول الجوار لحفظ الامن المستدام في المنطقة، الإعمال الاقتصادية وتدعيم أمن سكان المناطق الحدودية، إدارة الأزمات، والدفاع المدني وإدارة المصادر والبيئة الحدودية المشتركة اضافة للأمن السايبري والأنظمة الذكية وأمن وإدارة الخطوط الحدودية وصولا الى الأمن وإدارة الموارد البشرية.

تنمية وتطور المناطق الحدودية لايمكن تحقيقه الا من خلال توفير الامن وتمهيد أرضية التنمية المستدامة فيها.