السنوار: المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بتكرار الاعتداء على غزة
غزة – وكالات: أكد يحيى السنوار، قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، أن حركته وفصائل المقاومة لن تسمح للاحتلال بتكرار الاعتداء على قطاع غزة، مشددا على استمرار مسيرة العودة وضرورة كسر الحصار.
جاء ذلك خلال استقبال السنوار في مكتبه، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق.
وأثنى السنوار على الجهد المصري، وأطلع اللواء عبد الخالق على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وشدد على أهمية كسر الحصار عن قطاع غزة وحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة، مؤكداً أن مسيرات العودة مستمرة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة العليا للمسيرة.
بدوره أكد اللواء جهود مصر في تثبيت وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة.
وحضر اللقاء عضوا المكتب السياسي د. خليل الحية وم. روحي مشتهى واللواء توفيق أبو نعيم.
من جهة اخرى اصيب 5 عناصر من شرطة الاحتلال خلال عملية طعن داخل مركز شرطة الاحتلال ( عوز) المقام على اراضي قرية جبل المكبر جنوب القدس.
وذكرت مصادر عبرية ان خمسة عناصر من شرطة الاحتلال اصيبوا خلال عملية طعن بالقدس، وتجري اعمال تمشيط بحثا عن شخص اوصل منفذ العملية.
وأضافت ان التحقيق جار لمعرفة كيف تمكن المنفذ من دخول مركز الشرطة. مشيرة الى ان شابا فلسطينيا طعن شرطياً اسرائيلياً وعند اطلاق افراد شرطة الاحتلال النار عليه اصيب آخرون عن طريق الخطأ.
وافاد مراسل العالم باصابة الفلسطيني اصابة خطرة مشيرا الى ان قوات الاحتلال منعت نقله الى المستشفى فارضة حصاراً عسكرياً على المكان.
ياتي هذا في حين قال مواطنون من قرية جبل المكبر انهم سمعوا اصوات كثيفة للرصاص، وخلال ذلك اقتحم المئات من الضباط والجنود والمخابرات قرية جبل المكبر من كافة مداخلها واغلقوا الشوارع المؤدية لها.
من جانب اخر أصيب عدد من المتظاهرين، عصر امس بقمع قوات الاحتلال الصهيوني المتظاهرين المشاركين في جمعة "التطبيع خيانة" شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الإصابات جراء القمع الصهيوني لفعاليات أمس بلغ 40 إصابة بينهم 3 بحال الخطر.
وبدأ المتظاهرون عصر امس بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ34 من مسيرة العودة الكبرى.
وقال مراسلنا: إن المتظاهرين شرعوا بالتوافد إلى مخيمات العودة الكبرى شرق القطاع، للمشاركة في جمعة التطبيع خيانة، في تأكيد على رفض الفلسطينيين المطلق لظاهرة التطبيع التي بدأت في المنطقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق النار صوب المتظاهرين، مشيرا إلى أن الجمعة هذه الأولى بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في الجولة الأخيرة والتي مرغت بها المقاومة أنف الاحتلال.
من جانب اخر أكدت تقارير أعقبت اجتماع وزير الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بوزير التعليم ورئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، إلى أنه تقرر الاتجاه نحو إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في ظل نتنياهو الذي ينفي عقد انتخابات مبكرة ويؤكد ضرورة الحفاظ على الحكومة اليمينية.
واكد مصدر مقرب من نفتالي بينيت التوجه إلى انتخابات مبكرة في اسرائيل ومصدر في حزب الليكود ينفي.
وافادت أ.ف.ب عن مصدر في حزب الليكود ان نتنياهو لا يعتزم الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
هذا ومصدر مقرب من نفتالي بينيت قال ان رئيس وزراء الاحتلال سيبدا غداً الأحد مشاورات لتحديد موعد الانتخابات المبكرة بعد فشل مشاوراته مع رئيس حزب "البيت اليهودي".
كما افادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر مقربة من نفتالي بينيت ان الاخير اكد بعد لقائه بـ نتنياهو اننا ذاهبون إلى الانتخابات المبكرة.