مئات الشخصيات في دول مجلس التعاون تدعو حكوماتها وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
* مثقفون وكتاب وأدباء وناشطون سياسيون وحقوقيون وأعضاء في مؤسسات المجتمع المدني، يتبرؤون من لهاث حكوماتهم وراء التطبيع مع العدو الصهيوني
* يجب معاقبة كل من يقوم بمخالفة قوانين مقاطعة العدو الصهيوني والقوانين الّتي تمنع السفر الى الكيان الغاصب
* على الإعلام لجم مشاركته في خطوات التطبيع المرفوضة شعبياً، وعلى الرأي العام فضح المطبعين
طهران – كيهان العربي:- رفضت المئات من الشخصيات العربية في دول مجلس التعاون المساومة على القضية الفلسطينية، مطالبين حكومات بلادهم بالوفاء بالتزاماتها التاريخية والأخلاقية باتخاذ خطوات عملية وملموسة لنبذ التطبيع مع العدو الصهيوني على كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية ويأتي على رأسها إعادة تفعيل قوانين مقاطعة الكيان الصهيوني، تماشياً مع تطلّعات شعوب المنطقة، وذلك لمنع كافة أشكال التطبيع وعلى رأسها اللقاءات الرسمية وغير الرسمية مع مسؤولي العدو وعدم إرسال وفود رسمية أو حتّى السماح لوفود غير رسمية لا تمثّل الدولة بزيارة الكيان الغاصب واللقاء مع مسؤوليه.
الموقّعون على العريضة، وبصفتهم الشخصية، دعوا حكومات بلادهم الى عدم السماح للصهاينة بالمشاركة في أي فعاليات رياضية أو ثقافية أو أكاديمية في دول مجلس التعاون، وعدم السماح لمواطني هذه الدول بالمشاركة بأي فعاليات من نفس النّوع تُقام في الكيان الغاصب أو تحت إشرافه، وقطع كافة أشكال التواصل الرياضي والثقافي والأكاديمي مع الكيان الغاصب.
كما طالبوا بمعاقبة كل من يقوم بمخالفة ذلك بناءً على قوانين مقاطعة العدو الصهيوني في دول مجلس التعاون والقوانين الّتي تمنع السفر الى الكيان الغاصب.
وحثوا أيضاً في العريضة على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة 'إسرائيل' وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ضمن سياق حملة Boycott, Divestment and Sanctions BDS العالمية أو حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
من جانبه قال الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد” في البحرين رضي الموسوي إن حكومات دول مجلس التعاون والحكومات العربية مطالبة بالتوقف الفوري عن كل أشكال التطبيع المباشر وغير المباشر مع الكيان الصهيوني والتوقف عن ارسال واستقبال البعثات والوفود الرسمية و”الشعبية” تحت يافطات رياضية وثقافية ودينية وسياحية وغيرها.
ورأى أن على إعلام دول مجلس التعاون لجم مشاركته في خطوات التطبيع المرفوضة شعبياً، وعلى الرأي العام فضح المطبعين ومواجهة المواد الاعلامية التي يروجونها، وتعرية وفضح الاقلام المأجورة التي تنادي بالتطبيع مع الكيان وفتح سفارات له في العواصم العربية.
وأكد الموسوي في سلسلة تغريدات نشرها في صفحته بتويتر، على أن الغالبية الساحقة من أبناء دول مجلس التعاون - من مثقفين وكتاب وأدباء وناشطين سياسيين وحقوقيين وأعضاء في مؤسسات المجتمع المدني - يتبرؤون من لهاث بعض الحكومات وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي ياتي وسط حملة إعلامية ضروس تُشن بهدف زعزعة الثوابت القومية التي تربت عليها أجيال متلاحقة من أبناء هذه الأمة منذ وعد بلفور المشؤوم. وأشار الموسوي إلي أن هذه المحاولات تمثلت في سعي البعض لتدمير ذاكرة الأمة إزاء الصراع العربي الصهيوني، عبر تزوير التاريخ وتحريفه وتلميع الحركة الصهيونية وطمس جرائمها وابرازها على أنها صاحبة حق في فلسطين.
وأكد الموسوي في تغريداته على أبناء مجلس التعاون ان يعوا جرائم الاحتلال الصهيوني وينحازون للجانب الصحيح من التاريخ،ويقفون مع أبناء امتهم بالاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، ورفض كافة اشكال التطبيع مع كيانه الغاصب. موضحاً أن اختلاق الاعداء والنفخ فيهم في الاعلام وتحويل العدو الصهيوني لصديق، محاولات مكشوفة لا تنطلي على المواطن الخليجي الذي يعي الصفقات التي كانت تتم سراً ويراد اخراجها الان للعلن.. مشدداً علي أن ابناء الخليج ( الفارسي ) يعون ان الصهاينة هم اعداء الامة ويستنكرون محاولات التذاكي عليهم.