kayhan.ir

رمز الخبر: 85344
تأريخ النشر : 2018November12 - 20:57
محذراً من أن هكذا ظروف ستؤدي الى فوضى أمنية في العالم..

لاريجاني: تصرفات "ترامب" طالت أوروبا ايضاً وأدت الى ظروف ضبابية على صعيد المجتمع الدولي



* تكوين قطب جديد يتسم بالعقلانية للتصدي لأميركا سيكون في مصلحة الامن العالمي

* على المانيا وفرنسا اللتان تدعيان أنهما "مهدا للديمقراطية" عدم الدفاع عن السعوديين

* زيغمار: اوروبا لا تؤيد كافة السياسات الاميركية وهناك اختلافات بين دولها لمواجهة واشنطن

طهران – كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، ان مرحلة ما بعد الاتفاق النووي شهدت نموا على صعيد العلاقات الاقتصادية بين ايران واوروبا لكن اجراءات ترامب تسببت في مشاكل؛ داعيا الى التركيز على هذا الموضوع.

وشدد الدكتور لاريجاني خلال إستقباله أمس الأثنين في العاصمة طهران وزير الخارجية الالماني السابق 'كابريل زيغمار' والوفد المرافق له، شدد بالقول: ان تصرفات الرئيس الاميركي لم تسبب مشاكل لايران فحسب، وانما طالت الاوروبيين ايضا وادت الى ظروف ضبابية على صعيد المجتمع الدولي.

وحذّر رئيس مجلس الشورى الاسلامي من ان هكذا ظروف ربما تؤدي الى فوضي أمنية في العالم، وسيتواصل هذا الوضع اذا ما عجزت اوروبا من القيام بدور مستقبل قبال ذلك.

واشار الى التاريخ العريق للعلاقات بين ايران والمانيا؛ داعيا الحكومتين الالمانية والفرنسية، بوصفهما 'مهدا للديمقراطية' على حدّ تعبيرهما، الى عدم الدفاع عن السعوديين؛ ولافتا الى ان هناك تصريحات ايجابية اطلقت خلال الفترة الاخيرة.

واكد الدكتور لاريجاني، على اوروبا بانتهاج مزيد من الادوار المستقلة دعما لمصالح البلدان الاوروبية؛ مبينا ان تكوين قطب جديد يتسم بالعقلانية، في مقابل ما تقوم به اميركا من اجراءات غير حكيمة، سيكون في مصلحة الامن العالمي؛ واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للتعاون مع اوروبا.

من جانبه قال وزير الخارجية الالماني السابق "زيغمار"، ان اوروبا لا تؤيد كافة السياسات الاميركية؛ لافتا في الوقت نفسه الى وجود اختلافات بين الدول الاوروبية فيما يخص مواجهة السياسات الاميركية.

كما نوه المسؤول الالماني بالعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في بلاده التي لا تتبع امريكا وانما ترغب في التعاون مع ايران.

وقال غابريل: اني اتفهم بان ايران لن تستطيع التريّث الى الابد فيما يخص الاتفاق النووي.

وتابع: ان فرنسا والمانيا ترغبان اكثر من سائر البلدان في تنفيذ التزاماتهما تجاه ايران؛ معربا عن امله بان تتعزز هذه القناعة لدى الدول الاخرى ايضا.

وقال الوزير الالماني السابق: ان هذا الموضوع لايقتصر على طهران فحسب، واذا تراجعنا حيال الاتفاق النووي، سيتكرر ذلك في قضايا لاحقة ايضا.

كما دعا غابريل الاتحاد الاوروبي الى تعزيز دوره في حل الازمة السورية.

كما اشار الى وجود مشاكل بين المانيا والعاهل السعودي؛ مبينا ان المانيا اوقفت صادرات السلاح الى هذا البلد الذي يتسلم الاوامر من البيت الابيض فقط.

واكد الوزير الالماني السابق ان موضوع اغتيال الاعلامي السعودي جمال خاشقجي مدعاة للاستغراب؛ حيث اطفال اليمن يقتلون بكل صمت ودون اي اهتمام؛ داعيا ايران الى تعزيز دورها في هذا الخصوص.