kayhan.ir

رمز الخبر: 85289
تأريخ النشر : 2018November12 - 20:04
في الكويت وقبل مغادرته للامارات ..

برهم صالح: الحشد الشعبي يحمي العراق من الارهاب



*الحشد الشعبي: هدف عملياتنا المشتركة مع الجيش شرق تلول الباج تطهير المناطق الصخراوية من "داعش"

*مصدر سياسي: قريباً.. عبد المهدي يجري تغييرات "جوهرية صادمة" في الكابينة الوزارية

*النجيفي يعترف بان السعودية سعت بالمال الى "صناعة" زعامات سنية موالية لها!

بغداد – وكالات: اكد رئيس الجمهورية برهم صالح،امس الاثنين، أهمية الحشد الشعبي في حماية العراق من الارهاب وفقاً لما نقله عنه موقع الحشد الرسمي.

وذكر الموقع، ان صالح قال في لقاء مع أمين سر جمعية الصحافيين وممثلي الصحف المحلية على هامش زيارته الكويت، ان "للحشد الشعبي اهمية كبيرة في حماية العراق وشعبه من الارهاب"، مؤكدا ان "كل فصائل الحشد الشعبي تحت إمرة الدولة وتعمل الى جانب القوات الامنية العراقية في حفظ الامن ومحاربة الارهاب".

وتوجه رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الاثنين الى الامارات بعد اختتام زيارته للكويت.

وقال مكتب صالح في بيان، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح والوفد المرافق له غادر امس دولة الكويت، متوجها الى دولة الامارات العربية المتحدة".

من جهته كشف الحشد الشعبي، امس الاثنين، عن اهداف العملية التي انطلقت امس بمشاركة قوات الحشد والجيش، لتطهير المناطق الصحراوية بين جزيرتي الحضر والصينية شرق تلول الباج.

وقال القيادي في الحشد الشعبي محور الشمال، علي الحسيني في تصريح لـ”الاتجاه برس” ، ان العملية تأتي من ضمن عمليات استباقية متكررة لتطهير المناطق الوعرة، مبينا ان هذه العملية تهدف لمتابعة وتعقب الخلايا الارهابية في المناطق الصحراوية.

واضاف، ان العملية ستسمر وفق اهدافها المرسومة حتى القضاء بالكامل على الخلايا الارهابي، لاسيما بعد التحركات المشبوهة على الحدود مع سورية.

وكانت قوات الحشد الشعبي وبأسناد طَيران الجيش قد شرعت، صباح امس الاثنين، بعملية تطهير واسعة بين جزيرتي الحضر والصينية شرق تلول الباج.

وقال مراسل "الاتجاه برس” ، ان قوات اللواء31 و51 محور واللواء 6 في الحشد الشعبي مع قوات سوات والجيش العراقي انطلقوا بعملية تطهير واسعة في الجزيرة الممتدة من جنوب الحضر باتجاه جنوب جزيرة الصينية شرق تلول الباج.

من جانب اخر كشف مصدر سياسي مطلع، امس الاثنين، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يعتزم اجراء تغييرات "جوهرية صادمة" في الكابينة الحكومية، مشيرا الى شمول ثلاثة من الوزراء بإجراءات المساءلة والعدالة.

وقال المصدر في تصريح صحافي، ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يعتزم اجراء تغييرات جوهرية صادمة في حكومته وتغيير بعض الوزراء المتهمين بالارهاب والفساد والانتماء لحزب البعث المحظور".

واضاف ان "اعضاء في مجلس النواب بدأوا بجمع تواقيع لسحب الثقة عن عدد من الوزراء في حكومة عبد المهدي لشمولهم بالانتماء للبعث المحظور وتنظيم القاعدة".

وختم المصدر بالقول "النواب تلقوا معلومات عن شمول 3 وزراء من الحكومة الجديدة بإجراءات المساءلة والعدالة لكونهم أعضاء فرق في حزب البعث المحظور واحدهم كان إرهابيا".

وكان مصدر مطلع قد كشف الاحد الماضي 28 تشرين الاول المنصرم، عن شمول وزراء: الاتصالات نعيم الربيعي، والمرشح لوزارة الدفاع الفريق الطيار فيصل الجربا، والمرشح الآخر لوزارة الدفاع هشام داود الدراجي، والاعمار والاسكان بنكين ريكاني، والشباب والرياضة احمد رياض العبيدي، بإجراءات المساءلة والعدالة.

من جهته اعترف القيادي في تحالف القرار اثيل النجيفي، ‏ بان السعودية سعت عبر المال الى تأهيل جماعات سنية تدين بالولاء لها لاختراق العملية السياسية، لكن الدعم لم يكن في مكانه الصحيح.

وقال النجيفي في تصريحات لصحف عربية تابعتها "المسلة" ان "الدعم السعودي للشخصيات السياسية السنّية، لم يكن في مكانه الصحيح، لانها دعمت شخصيات غير مقبولة لدى الجمهور العربي السنّي والمستوى السياسي المحلي.

واعتبر النجيفي ان السعودية كانت تتصور أن الدعم المالي كافٍ لخلق زعامات، واعتقدت أن توجيه الأموال سيؤدي لحل مشاكل المكون السنّي، و لم تتعامل بواقعية مع توجّهات الشخصيات السنّية وتاريخها وقبولها الشعبي في البلاد، فقد اتّسم الدعم بطابع العلاقات الشخصية، من دون النظر إلى أهمية العمل السياسي.

وكان تقرير لـ"المسلة" العام الماضي اشار الى ملامح الدعم الخارجي لقوى سياسية محلية لخوض انتخابات منتصف 2018، تتجسّد في دعوات علنية، مثل دعوة الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي، الى تشكيل كتلة سياسية تحظى بدعم تركيا والدول العربية لخوض الانتخابات، وأخرى بأجندة سرية تتجسد في توفير كل اشكال الدعم، لا سيما المالي والإعلامي الخليجي لشخصيات سياسية معينة مثل اياد علاوي، وفق ما نشرته صحيفة "صدى الخليج"(الفارسي)، التي أفادت في تقرير لها تابعته "المسلة" ان "السعودية وحلفاءها يسعون الى إيصال علاوي الى رئاسة الوزراء حيث تصر المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة على دعم زعيم حزب الوفاق الوطني العراقي، ورئيس القائمة الوطنية حاليا، والعراقية سابقا، بموازاة دعمهم لقوائم وكتل اخرى"