kayhan.ir

رمز الخبر: 85282
تأريخ النشر : 2018November12 - 20:02
التي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى..

اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: واشنطن تخرق المواثيق الدولية بقصف هجين السورية بالفوسفور


*"حميميم": ثلث اللاجئين السوريين العائدين من الأردن ولبنان مرضى

دمشق – وكالات: أدان مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد المجازر المتكررة التي يرتكبها طيران "التحالف” غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة بحق المدنيين في بلدة هجين بريف دير الزور والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وارتكب طيران ما يسمى بـ "التحالف الدولي” مجزرة جديدة في هجين أمس قضى خلالها طفلان وامرأتان واصيب اخرون بعد أن ارتكب في التاسع من الشهر الجاري مجزرة استهدف فيها منازل المواطنين بعشرات الغارات ما تسبب باستشهاد 26 مدنيا على الاقل بعضهم من الاطفال والنساء واصابة العشرات بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.

ولفت أبو سعيد في بيان امس إلى أنه تم رصد استخدام طيران "التحالف” قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في اعتداء اخر على البلدة لتبرهن واشنطن مجددا خرقها المواثيق الدولية بعد استخدامها هذه الأسلحة في الرقة وفي الموصل بالعراق من قبل .

وقصف "التحالف الدولي” المزعوم في الخامس من الشهر الجاري منطقة السوق الجديد في البلدة نفسها بقنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ما تسبب بوقوع اصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية وارغام العديد من العائلات على ترك منازلها للنجاة بحياتها.

وأضاف أبو سعيد إن واشنطن "تستغل عنوان مكافحة الإرهاب والحرب على "داعش” لتقصف الجيش السوري في محاولة لمنعه من التقدم بإتجاه مواقع المجموعات الارهابية بغية تنظيف الأحياء التي يتواجدون فيها وبذلك تكون أميركا شريكا رئيسيا مع تلك المجموعات”.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم "داعش” الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا "التحالف” السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشات الحيوية كما تسبب هذا /التحالف/ بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.

من جهته أفاد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء يفغيني خارتشينكو، بأن ثلث اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن ولبنان كانوا مرضى، وأخضعوا للعلاج فور عبورهم الحدود.

وقال خارتشينكو خلال لقاء مع ممثلي الأوساط الاجتماعية والسلطات المحلية في دمشق: "عند نقاط التفتيش الحدودية والممرات الإنسانية المفتوحة أمام اللاجئين، تم تقديم المساعدة الطبية لثلاثين في المئة من إجمالي السوريين العائدين إلى وطنهم".

وأشار إلى أن عملية عودة اللاجئين من لبنان والأردن تسير "وفق وتيرة ثابتة"، وأن بين أهم أسباب الزيادة في عدد السوريين العائدين بعد الحرب، فتح معبر "نصيب"على الحدود مع الأردن بشكل كامل.

وقال خارتشينكو، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات اللبنانية ينص على عودة 200 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام.

وتفيد الأنباء بأن أكثر من 1.5 مليون سوري قد عادوا إلى مناطقهم، بينهم أكثر من 260 ألفا من لبنان والأردن.