لويس فراخان: إذا تم سحب زناد الحرب فستكون نهاية لأميركا
* ترامب حرض السعودية على تشكيل تحالف سني لمواجهة ايران، في محاولة منه لبث الفرقة بين الدول الاسلامية
* وسائل الاعلام الصهيونية والاقليمية المتصهينة تسعى جاهدة لتجاهل حقائق الوضع في ايران والسعي لتحريفه
* سياسة الادارة الاميركية ستقود الى حرب مدمرة في الشرق الاوسط تلك تسمى "هرمجدون" وتحدث عنها الانجيل
طهران – كيهان العربي:- أكد زعيم حركة "أمة الاسلام" في أميركا، أنه إذا تم سحب زناد الحرب فستكون النهاية بالنسبة لأميركا.
وأعرب لويس فراخان خلال مؤتمر صحفي له بطهران، عن ارتياحه لزيارته الى ايران، وعن تقديره لسماحة قائد الثورة الاسلامية، كما أعرب عن شكره لحسن ضيافة الشعب الايراني، منتقدا بشدة وسائل الاعلام الصهيونية او المتصهينة لتجاهلها الحقائق بشأنه وتحريف الواقع.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار فراخان الى مسيرات مليون شخص في أميركا، وقال: ان هذه المسيرات بنيت على 3 أركان؛ التوبة والمصالحة والمسؤولية، وأنني ابذل جهدي لأجمع مختلف الجماعات لنعيش بسلام ووحدة جنبا الى جنبا، مؤكدا ضرورة التمسك بالوحدة ونبذ الخلافات في العالم الاسلامي.
وأضاف: انني ازور ايران في برهة يتعرض فيها اخواني واخواتي الى حظر جائر بسبب غضب واستياء رئيس الادارة الاميركية.
وتطرق الى الاتفاق النووي وتأكيد جميع مؤسسات الرقابة والاشراف التزام ايران بهذا الاتفاق، وقال: قالوا انهم سيعيدون مليارات الدولارات الى ايران، ولكنهم لم يدفعوا. وقد التزمت ايران بتعهداتها الا ان اميركا لم تلتزم، وبمجيء ترامب، خرجت أميركا من هذا الاتفاق. والآن فرض ترامب أقسى انواع الحظر ضد ايران.
ونوّه فراخان: يسألونني لماذا انت هنا (في ايران)؟ لأن عائلتي هنا، ورغم انني ولدت في اميركا، الا انني مواطن عالمي.. وأقول لجميع الايرانيين ان هذا اختبار الهي، وإذا صمدتم وقاومتم، فستشملكم نعمة الله.
وردا على الانتقادات الموجهة اليه من قبل البعض في اميركا، بأنك اذا زرت ايران فابق فيها ولا تعود الى اميركا، قال فراخان: كيف تجرأون على التحدث معي هكذا؟ فأميركا تعود لي ولنا، فإن عرقنا ودماءنا هي التي أوجدت أميركا، كما أنني اكثر وطنية ممن يزعمون ان أميركا لهم.. إنني لن استسلم وسأعود الى أميركا وسأكشف الحقيقة لهم.
ولفت زعيم حركة "امة الاسلام" الى ان ترامب حرض السعودية على تشكيل تحالف سني لمواجهة ايران، في محاولة منه لبث الفرقة بين الدول الاسلامية.
ونقل فراخان عن استاذه انه حذر قبل عدة سنوات من ان سياسة الادارة الاميركية ستقود الى حرب مدمرة في الشرق الاوسط؛ تلك الحرب التي يطلق عليها معركة "هرمجدون" وتحدث عنها الانجيل.. وأن الرئيس الاميركي تقع عليه مسؤولية خطيرة تتمثل في تأخير عاصفة هذه الحرب، فكلما تأخرت العاصفة كان لصالح أميركا والعالم ايضا.. وهذا الحظر (ضد ايران) قد يكون مقدمة للحرب الجديدة.
وحذر زعيم حركة "امة الاسلام" الرئيس الاميركي ترامب، بأنه اذا تم سحب زناد الحرب، وإذا أطلقت أميركا حربا في المنطقة باستخدام حلفائها كإسرائيل، فعندئذ ستدخل دول كروسيا والصين الحرب، وهنا ستكون النهاية لأميركا.
وانتقد فراخان تعرض المسلمين للحروب والمضايقات والممارسات العنيفة في انحاء العالم، كالحرب على اليمن التي وصفها بالجريمة المعادية للإنسانية والمضايقات والممارسات العنصرية ضد مسلمي الروهينغا والمضايقات للمسلمين في الصين، داعيا وسائل الاعلام الى ان تنقل الحقيقة بكل جرأة.