kayhan.ir

رمز الخبر: 85139
تأريخ النشر : 2018November09 - 21:00
معلومات تؤكد مشاركة اميركا وبريطانيا في الهجوم على الحديدة..

مرة اخرى.. الجيش واللجان الشعبية يحولان ارض الحديدة الى مقبرة للغزاة ومعداتهم



* القوات اليمنية تقطع خطوط إمداد قوات العدوان السعودي- الاماراتي بالساحل الغربي

* طيران الغزو فشل في إسناد مرتزقته من الخونة والعملاء لفك الحصار عنهم فيما لا تزال عشرات الجثث في أرض المعركة

* أنصار الله: التصعيد الاخير في محاور القتال جاء بضوء اخضر عسكري أميركي وقواتنا أدخلت العدو في مربعات قاتلة

* هلاك وإصابة عسكريين سعوديين بعملية هجومية على مواقعهم في قرية اللاحج بـجبل قيس ومقتل قياديين للمرتزقة

* استشهاد وأصابة عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال بقصف لقوى العدوان السعودي الاماراتي على أحياء مدينة الحديدة

* "انتلجنس أونلاين": مسؤولون في البنتاغون شاركوا في التخطيط للهجوم السعودي الإماراتي الجديد على الحديدة

كيهان العربي – خاص:- أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع نجاح قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية قطع خطوطِ إمداد قوات العدو بالساحل الغربي من أربعة مسارات.

وأوضح سريع في بيان له أن المسار الأول هو في منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، والثاني في منطقة الفازة فيما الثالث في منطقة الجاح الاسفل والرابع في مدينة التحيتا.

وأكد أن العمليات الهجومية لقوات الجيش واللجان أدت إلى قطع كافة خطوط الامداد البرية الامر الذي تسبب في إرباك قوات العدو، مؤكدا أن طيران العدوان فشل في إسناد مرتزقته من الخونة والعملاء لفك الحصار عنهم لتلجأ الى إخلاء الجرحى والقتلى عبر المروحيات فيما لا تزال عشرات الجثث في أرض المعركة.

وذكر البيان أن العمليات الهجومية لقواتنا أسفرت عن تدمير سبعة عشر آلية وسقوط ما لا يقل عن 157 ما بين قتيل ومصاب، فيما فر آخرون من ارض المعركة.

واكد دعوة القوات المسلحة كافة المرتزقة والمغرر بهم في جبهات الساحل الغربي إلى الاستجابة لنداءات مكبرات الصوت، التي تطلقها قواتنا وتسليم انفسهم عبر النقاط المحددة في تلك النداءات.

وقال مصدر عسكري في جيزان لصحيفتنا، هلاك وإصابة عسكريين سعوديين بعملية هجومية على مواقعهم في قرية اللاحج بـجبل قيس.

كما صرع القيادي المرتزق العقيد صالح احمد سعد الرعيني احد قيادات التابعة للمرتزق طارق عفاش بنيران قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة كيلو 16 بالساحل الغربي.

كما قتل القيادي المرتزق عبدالباري علاء الدين النور قائد ما يسمى بكتيبة جبل رأس في ما يسمى بمقاومه تهامة بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة الفازة بالساحل الغربي.

من جانبه أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ان التصعيد الاخير في مختلف محاور القتال جاء بإذن عسكري أميركي ، وان الجيش واللجان الشعبية اليمنية استطاعوا إدخال العدو إلى مربعات قاتلة.

وأوضح عبدالسلام: ان ما حققه العدو في التصعيد الأخير ليس أكثر من انتشار في الصحاري والوديان وان الوضع العسكري في مختلف الجبهات ليس مقلقاً بالمطلق.

وأشار الى ان ما يحدث الآن في الجبهات هو القضاء على قوات العدو بنفسٍ طويل وان العدو مُنهك ولا يبالي بآلاف القتلى في صفوفه".

وحمل ناطق أنصار الله تحالف العدوان السعودي نتائج تصعيده الأخير أمام العالم والشعب وأبناء مدينة الحديدة الشرفاء.. لافتا الى ان الحديدة تعيش أفضل من مناطق الاحتلال وأبناؤها يرفضون أن يصبح مصيرهم كمصير عدن والمناطق المحتلة.

عدوانياً، استشهد وأصيب عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال أمس الجمعة، جراء قصف قوى الغزو والعدوان السعودي الاماراتي على أحياء مدينة الحديدة.

فقد استشهدت طفلة واصيب 9 آخرين بينهم طفل جراء القصف العشوائي لقوى العدوان على منطقة 7 يوليو بالحديدة .

وكان قد أصيب 4 مواطنين بجروح بينهم امرأة جراء القصف المكثف لقوى العدوان على منطقة 7 يوليو في وقت سابق.

وتتعرض مناطق وأحياء متفرقة من مدينة الحديدة إلى قصف جوي من طيران العدوان السعودي وقصف هستيري بالمدفعية والأسلحة الرشاشة لقوى الغزو والمرتزقة خلف شهداء وإصابات في صفوف المدنيين بالإضافة إلى أضرار فادحة في المنازل والممتلكات.

وفي صعدة قام العدوان بقصف عشرات الصواريخ والقذائف في مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية خلال الساعات الماضية وارتقت شهيدة وجريحتان جراء القصف الصاروخي والمدفعي على مديرية رازح الحدودية .

دولياً، كشف موقع "انتلجنس أونلاين" الفرنسي ان مسؤولين في البنتاغون شاركوا في التخطيط للهجوم السعودي الإماراتي الجديد على الحديدة.

وأوضح الموقع، أن البنتاغون زود السعودية والإمارات بمعلومات حيوية لشن الهجوم الجديد على الحديدة.

وأضاف أن المسؤولين بالبنتاغون اجتمعوا في الرياض مع ضباط سعوديين وإماراتيين للتخطيط لهجوم الحديدة.

وتابع الموقع بالقول: ان "واشنطن سلمت الرياض طائرتي استطلاع ومراقبة إضافيتين قبيل الهجوم على الحديدة".

ويأتي هذا في ظل سياسة العدوان التي ينتهجها النظامان السعودي والإماراتي ومن خلفهما الإدارة الأميركية بحق أبناء الحديدة وتدمير ممتلكاتهم في ظل صمت وتواطئ أممي ودولي.