*تحالف "البناء": أميركا تسعى لإثارة زوبعة إعلامية باستهدافها الحشد الشعبي

*الشيخ الخزعلي: اوجب واجبات رئيس الوزراء انصاف ابناء الحشد الشعبي

*تحالف "الفتح": الحشد الشعبي لم يلق الاهتمام الذي يتناسب مع حجم تضحياته

*كوبيتش لعبد المهدي: الأمم المتحدة تدعم العراق وتعمل مع المجتمع الدولي لإعماره

بغداد – وكلات: اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بان الحكومة ستعمل على ايجاد مصادر مالية تدعم الحشد الشعبي، موضحا بان الحشد أعطى قوة للجيش والشرطة وباقي الأجهزة الأمنية.

واوضح عبد المهدي خلال زيارته مقر الهيئة وعقده اجتماعا مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بحضور عدد من القيادات، اوضح عبد المهدي بان الابقاء على الحشد الشعبي من اهم واجبات الحكومة والتزاماتها، لافتا الى ضرورة تخليد تضحياتهم وتكريم الدماء التي أريقت من اجل تحرير الوطن.

من جانب اخر اكد النائب عن تحالف البناء وليد السهلاني، امس الاثنين، ان التسميات التي تطلقها اميركا على الحشد الشعبي وتصفه بـ "الطائفي” ماهي الا محاولات لتسقيط الحشد وتشويه الصورة التي خلدها في معاركه ضد الارهاب.

واضاف السهلاني في تصريح ان اميركا تحاول زج العراق بتوترات اقليمية او تجاذبات بين الدول، وهو امر مرفوض مشيرا الى ان العراق يرفض سياسة التجويع والحصار التي تمارسها اميركا من اجل تصفية الحسابات الاقليمية والدولية، لان جميع الشعوب لهم الحق بالعيش الكريم بعيداً عن هكذا سياسات، وعلى المنظمات الاممية اخذ دورها للوقوف ضد ماتقوم به اميركا تجاه الشعوب”. ودعا السهلاني وزارة الخارجية الى التصدي لما يصدر من السفارة الاميركية في بغداد واخذ دورها في الدفاع عن مؤسسات الدولة والشعب.

بدوره اكد الامين العام لعصائب اهل الحق, الشيخ قيس الخزعلي, امس الاثنين, ان" اوجب واجبات رئيس الوزراء انصاف قوات الحشد الشعبي".

الخزعلي وفي تغريدة له قال: ان" اوجب واجبات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة هو إنصاف الحشد الشعبي في حقوقه, مبينا ان" التسويف والتأجيل اذا كان من السابق هذا مالا يمكن تقبله".

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قد عقد امس الاثنين, اجتماعا في مقر هيئة الحشد الشعبي وبحضور نائب رئيس الهيئة, ابو مهدي المهندس, لبحث آلية رواتب الحشد واسباب تأخر زيادتها".

من جهة اخرى رأى النائب عن تحالف الفتح كريم المحمداوي،امس الاثنين، أن الحشد الشعبي "لم يلق الاهتمام الذي يتناسب مع حجم التضحيات" التي قدمها بحربه ضد "داعش"، داعيا الحكومة الحالية لـ"رفع الغبن" عن الحشد.

وقال المحمداوي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "على الحكومة المركزية الإسراع بصرف رواتب الحشد الشعبي المتأخرة"، مشيرا الى أن "الحشد لم يلق الاهتمام الذي يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها في حربه ضد الدواعش".

وأعرب المحمداوي عن، "استيائه من المظلومية المستمرة التي وقعت عليهم في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي"، محملا اياه "مسؤولية عدم مساواة منتسبي الحشد الشعبي باقرانهم من أبناء القوات الأمنية رغم وجود الموافقات ووعوده المتكررة".

ودعا المحمداوي، الحكومة الحالية إلى "رفع الغبن وانصافهم بشكل يتناسب مع التضحيات والدماء الكبيرة في حرب تحرير الأرض وحفظ الحدود حاليا".

وكان المتحدث باسم تحالف البناء النائب أحمد الأسدي اعتبر، أمس الأحد (4 تشرين الثاني 2018)، أن الحكومة السابقة لم تنفذ قانون الحشد في موازنة 2018، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي "ألغى" زيادة رواتب الحشد الشعبي قبل تشكيل الحكومة الجديدة بيوم، رغم أنه أقر الزيادة في وقت سابق.

ورد مكتب العبادي على ذلك، امس الاثنين، قائلا إن "ما نُشر بشأن إلغاء مجلس الوزراء السابق قرار زيادة رواتب عناصر الحشد الشعبي "كذب صريح".من جهته شدّد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، امس الإثنين، على أهمية دعم المجتمع الدولي للعراق بالمرحلة المقبلة، فيما أشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش على دعم الأمم المتحدة للعراق وللحكومة العراقية.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اطلع عليه المربد، إن الأخير استقبل رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش ، وجرى خلال اللقاء مناقشة الاوضاع السياسية والأمنية في البلد وعمليات الاستقرار والإعمار وبرامج الأمم المتحدة المستقبلية في العراق".

وأضاف كوبيتش، بحسب البيان أن "الامم المتحدة تدعم العراق والحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي والعمل المتواصل مع المجتمع الدولي للمساعدة في إعماره".

وشدد عبد المهدي على "أهمية دعم المجتمع الدولي للعراق خلال المرحلة المقبلة بعد ان حقق الانتصار على الارهاب والانتقال الى مرحلة إعمار البلد والاستثمار وتوفير الخدمات وفرص العمل".