طهران/كيهان العربي: الجدال التجاري مع الصين واحدة من صرعات ترامب، فانعكس على مصير آلاف العمال الاميركان ومنهم 18 الف عامل في شركة "جنرال موتور" لصناعة السيارات احيلوا على ذمة التسريح.

ترامب الذي يتعامل مع دول العالم بفوقية وكأن الجميع بحاجة لمساعدات اميركا، فرفع الرسوم على السلع الصينية بقيمة 250 مليار دولار، وهدد بوضع تعرفات جديدة على جميع السلع الصينية وتقدر بـ 500 مليار دولار.

هذه السياسة الهوجاء لترامب انعكست على الوضع الاقتصادي الاميركي، فحسب تقارير من الداخل الاميركي فان الحكومة تعاني عجزا قدره 21 ترليون و500 مليار دولار، اضافة لذلك فان الاقتصاد الاميركي وخصوصا في مجال العمل يعتمد على واردات الدول الاجنبية. فقد تعرضت على واردات الدول الاجنبية. فقد تعرضت اكبر شركة لصناعة السيارات "جنرال موتور" لتداعيات هذا الصراع التجاري بين اميركا والصين، ولذا اقترحت ادارة الشركة على 18 الف عامل ان يقبلوا بتسوية امورهم والاحالة على التسريح.

كما وتقدمت الادارة بهذا الطلب على فروعها في كندا والمكسيك. فهي ترى ان فرض رسوم على واردات الالمنيوم الصيني بداية خلق مشاكل كبيرة لصناعة السيارات. ويقدر عدد العاملين في شركة "جنرال موتور" خمسين الف عامل.

وعلى سياق متصل فان الرئيس الاميركي قد برهن على تطبيق كل ما وعد به، فقد اعلن مؤخرا انه عازم على التفاوض مع نظيره الصيني وان لم تصل هذه المشاورات لنتيجة ايجابية، فستفرض رسوم على سائر السلع الصينية المستوردة.