kayhan.ir

رمز الخبر: 84895
تأريخ النشر : 2018November03 - 20:57
بتوجيه رمايات مركزة على تحركاتهم..

الجيش السوري يحبط محاولة تسلل إرهابيين إلى نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي

دمشق – وكالات: وجهت وحدة من الجيش السوري رمايات مركزة على تحرك لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش رصدت محاولة تسلل مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى "كتائب العزة” من الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة اللطامنة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط البلدة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.

وأشار المراسل إلى أنه تم التعامل مع المجموعة الإرهابية بالوسائط النارية المناسبة وايقاع قتلى ومصابين بين افرادها وفرار من تبقى منهم إلى داخل بلدة اللطامنة.

وتصدت وحدات من الجيش خلال الأيام الماضية للعديد من محاولات الاعتداء على نقاطها العسكرية من قبل التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي الملاصق لريف ادلب والتي تتخذ من أهالى القرى دروعا بشرية فضلا عن استخدامها منازل المواطنين مستودعات لتخزين الأسلحة.

من جانب اخر أفادت وكالة "رويترز" بأن قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة وصلت، امس السبت، إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية.

ونقلت الوكالة عن، أبو عبد الله، عضو المجلس المدني الذي يدير المخيم وينسق وصول القافلة الإنسانية مع الأمم المتحدة، قوله: "وصلت القافلة الأولى إلى المخيم".

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أن الشرطة العسكرية الروسية قامت بتأمين طريق القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، من دمشق إلى مخيم الركبان.

وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، الفريق فلاديمير سافتشينكو: "قمنا من جانبنا بتنفيذ جميع المهام، بشأن ضمان أمن القافلة الإنسانية".

وأشار سافتشينكو إلى أن موسكو ودمشق ناشدتا مرارا السلطات الأمريكية للعمل على تقديم المساعدة للاجئين السوريين في المخيم، مؤكدا عقد عدة اجتماعات مع موظفي الأمم المتحدة ومع ممثلي الولايات المتحدة بهذا الصدد، وأخيرا تم التوصل إلى صيغة لوصول القافلة إلى المخيم.

هذا وقد طلب نائب مستشار الأمم المتحدة لشؤون الأمن في سورية، روبرت مارينوفيتش، من السلطات الروسية تأمين طريق القافلة، وقد تم تأمين القافلة جوا من قبل القوات الجوية الروسية باستخدام مروحيات من طراز "مي-8" ومي-24.

وتتألف القافلة من 100 سيارة، من شاحنات وسيارات إسعاف وسيارات مدرعة مرافقة، ويصل حجم المساعدات الإنسانية إلى نحو 450 طنا من المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية.