* حكومة الإنقاذ الوطني ترحب بالدعوة لإنهاء العدوان والانخراط في الحوار الذي يفضي لحل سلمي لمحنة اليمن الراهنة

* "بدر1 بي" الباليستي يضرب معسكرا للغزاة والمرتزقة قبالة نجران وتقهقر لقواتهم وخسائر كبيرة بجبهات الساحل الغربي

كيهان العربي – خاص:- شن تحالف العدوان السعودي عشرات الغارات على مطار صنعاء ومنطقتي همدان وسنحان جنوب صنعاءفيما يكثّف المجتمع الدولي جهوده لوقف الحرب على اليمن.

وشن تحالف العدوان الغشم أكثر من 30 غارة جوية استهدفت الديلمي ومطار صنعاء ومنطقتي همدان شمال غرب العاصمة وسنحان جنوب صنعاء.

وزعم التحالف الاجرامي انه استهدف مواقع إطلاق صواريخ باليستية ومحطات أرضية لطائرات من دون طيار.

وتأتي هذا الغارات السعودية فيما يكثّف المجتمع الدولي جهوده لوقف الحرب على اليمن.

من جانبها رحبت حكومة الإنقاذ الوطني بدعوة وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين جيمس ماتيس ومايك بومبيو لإنهاء العدوان والحرب وتحديد الأول ثلاثين يوما لإنهاء كافة العمليات القتالية والانخراط في الحوار الذي يفضي إلى حل سلمي للمحنة اليمنية الراهنة.

وأعتبر مصدر بمكتب رئيس الوزراء في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن رفع الغطاء السياسي من قبل الولايات المتحدة الأميركية عن السعودية والإمارات ووقف تزويدهما بالأسلحة وتحشديهما الحالي وتوفر الإرادة الدولية الجادة والجامعة من العوامل الرئيسة لوقف العمليات القتالية ونجاح أي جهود أو مشاورات أو مفاوضات مقبلة.

وأشار الى أن حكومة الإنقاذ وبوحي من توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وأعضاء المجلس تدعم خيارات المبعوث الأممي مارتن غريفيث للوصول إلى السلام المنشود.

ميدانياً، أفاد مصدر عسكري يمني لصحيفتنا بسقوط قتلى وجرحى من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والسعودية بقصف مدفعي استهدف تجمعاتها شرق الخوبة بجيزان السعودية.

كما استهدفت القوة الصاروخية لدى الجيش واللجان الشعبية، صباح أمس الجمعة، بصاروخ باليستي من الجيل الذكي المصنع محليا من طراز "بدر1 بي" معسكرا مستحدثا لمرتزقة الجيش السعودي في صحراء البقع قبالة نجران.

وبيّن مصدر في القوة الصاروخية أن الصاروخ بدر1 بي الباليستي أصاب هدفه بدقة، مشيرا إلى أن العملية تمت بعد رصد لتحركات المرتزقة.

وأكد المصدر وقوع عشرات المرتزقة بين قتيل وجريح إثر الضربة الباليستية على المعسكر المستحدث في صحراء البقع.

ولقيَ عددٌ من مسلحي العدوانِ مصرعَهم وجُرح آخرون إثرَ تدميرِ آليتِهم بعبوةٍ ناسفة خلفَ مجمع المتون.كما سقطَ عددٌ من المرتزقة بينَ قتيلٍ وجريح أثناء محاولةِ تسللٍ في جبهة حام بالمتون.

وأكد مصدر عسكري في الساحل الغربي باليمن، استعادة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، لزمام المبادرة وسط انهيارات وتراجعات ملحوظه لمرتزقة السعودية والامارات، في مختلف محاور القتال بجبهات الساحل الغربي.

وأفاد، بأن الجيش اليمني واللجان نفذوا عملية هجومية مباغتة، سبقها تمشيط وقصف مدفعي مكثف، على تجمعات ومواقع عسكرية للمرتزقة، في جبهة حيس.

وبحسب المصدر، فقد تمكن الجيش واللجان، من قتل وجرح عدد كبير من المرتزقة، وكذلك تدمير عتاد وتحصينات عسكرية لهم خلال العملية، فيما استهدفت وحدة الهندسة مدرعة للغزاة بعبوة ناسفة، ما ادى إلى تدميرها ومصرع طاقهما غربي مدينة حيس.

ويرى متابعون لسير المعارك في الساحل الغربي أن عودة المعارك وبشراسة إلى مديرية حيس وضواحيها، يؤكد على استعادة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، زمام المبادرة في جبهات الساحل الغربي، خلال الأسبوع الماضي، الذي شهد تراجعاً ملحوظاً للغزاة والمرتزقة، إثر تصعيد عسكري غير مسبوق لقوات الجيش واللجان، في محوري التحيتا والدريهمي وكيلوا ١٦.

ويرى اخرون ان المبادرات والدعوات الاميركية والفرنسية والالمانية والبريطانية تمثل مخرجا لتحالف العدوان وهو حافظ لماء وجهه امام من تبقى ممن يؤمل عليه في سياساته الخارجية.