ظروف غامضة حول رئيس الغابون في السعودية
جاء للسعودية لزيارة يوم واحد يشارك خلاله في ملتقى دافوس الصحراء حول الاستثمارات لكنه لم يشارك في المؤتمر المذكور، بل غابت أخباره وانطلقت الإشاعات حوله وقيل بوفاته، عندما لم يعد إلى ليبرفيل مساء يوم مغادرته كما كان مقررا.
إنه الرئيس الغابوني علي بونغو الذي يرتجف أنصاره منذ أيام خوفا عليه منذ اختفت أخباره وهو في زيارة للسعودية التي أصبح القادم إليها، بعد ما حدث، بل لإحدى قنصلياتها في الخارج مهما كان، غير متأكد من أنه سيعود سالما إلى أهله.
حدث هذا في وقت يستذكر فيه الجميع في الغابون وخارجها غرائب النظام السعودي الذي احتجز لعدة أسابيع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قبل أن تضغط فرنسا لتحريره من براثن ولي العهد، كما اغتالت زبانيته مواطنه جمال خاشقجي في أبشع الظروف.
ومع أن الإشاعات ذهبت كل مذهب في قضية الرئيس المختفي منذ الخميس الماضي، فقد استقرت المعلومات على أنه موجود في أحد المستشفيات السعودية بعد إصابته بإجهاد شديد.