المقاومة الاسلامية الفلسطينية: جهود كسر الحصار توشك على النجاح ومسيرات العودة مستمرة
غزة – وكالات: أكّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية امس الجمعة أن جهود كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة "توشك على النجاح"، مشدّدًا على استمرار مسيرات العودة شرقي محافظات القطاع.
وأوضح الحيّة، خلال كلمة له في مخيم العودة شرقي مدينة غزة عصر امس أن "المسيرات انطلقت لهدفين رئيسين الأول إحياء القضية الوطنية في مرحلة تغييب وتصفية لها خاصة فيما يخص حق العودة، والثاني كسر الحصار الإسرائيلي الظالم عن قطاع غزة".
وأضاف مخاطبًا الجماهير "لولا المسيرات ما نظر إليكم أحد، ولا جاءكم أحد".
وتابع مهدّدًا الاحتلال "إذا استمرت المسيرات وتأخر رفع الحصار سترون في فصل الشتاء ما لم تروه في فصل الصيف".
وبيّن القيادي في حماس أن حركته والفصائل وأبناء شعبنا يراقبون تنفيذ الوعود "والاحتلال حاليًا تحت الامتحان لتنفيذ وعوده برفع الحصار، والوسطاء قادرون على إلجامه".
وشدّد الحيّة على أن "المستقبل لشعبنا ولأجياله القادمة ولا مستقبل للاحتلال".
من جانب اخر أصيب عدد من الفلسطينيين مساء امس بقمع العدو الصهيوني المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى في جمعتها الـ32 شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن حصيلة القمع الصهيوني للمتظاهرين شرق القطاع، بلغ 32 إصابة، 7 منها بالرصاص الحي، إضافة لعشرات الحالات بالاختناق.
وفي الأثناء، وصل الوفد الأمني المصري الذي يزور قطاع غزة، امس الجمعة، إلى مخيمات العودة قرب الشريط الحدودي، للاطلاع على سير المسيرات السلمية هناك.
وقال مراسلنا، إن مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات الفلسطينية أحمد عبد الخالق، والمسؤول في الجهاز همام أبو زيد، وصلا عصر الجمعة إلى مخيم العودة شمالي قطاع غزة، برفقة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية وأعضاء "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار".
وتوجه الوفد من خلال الموكب الخاص به إلى مخيم العودة شرقي مدينة غزة، وما يعرف باسم مخيم "ملكة" وذلك عبر الشارع المحاذي للسياج الحدودي الفاصل وما يعرف بشارع "جكر".
واستبقت قوات الاحتلال وصول الوفد الأمني الى المخيم بإطلاق عشرات قنابل الغازل المسيل للدموع بشكل كثيف حيث سجل إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وكان قد بدأ آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ32 من مسيرة العودة الكبرى.
وقال مراسلنا: إن المواطنين شرعوا في التوافد إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرق القطاع؛ في تأكيد منهم على استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق الأهداف.