ضجت وسائل التواصل الاجتماعي القريبة من جماعات المعارضة السورية بالحديث عن ثروة قائد "جيش الإسلام" الارهابي أبو همام بويضاني، وصورت الآراء أبو همام بأنه تحول إلى رجل أعمال ثري جدا في تركيا بعد خروجه من الغوطة الشرقية لدمشق، إثر حملة عسكرية للجيش السوري أنهت وجود جيش الإسلام في محيط دمشق.
الانتقاد الحاد والشتائم التي يتعرض لها "البويضاني” على خلفية الثروة الهائلة التي يملكها والتي بدأ بتوظيفها باستثمارات في تركيا حسب "معارضين سوريين"، تعود إلى أن من عدد كبير من أهالي الغوطة ممن اثروا الخروج من الغوطة الشرقية بأمر من البويضاني يعيشون ظروفا قاسية وصعبة، سواء من رحل منهم إلى الشمال السوري حيث تقطعت بهم السبل ولم يجدوا مأوى أو من استطاع الوصول إلى تركيا ويعيش ذات الظروف القاسية.
وقالت صحيفة” راي اليوم” انه نشر خبر في الصحافة التركية عن رجل أعمالٍ سوريّ يتقدّم لمجلس ولاية أنطاليا التركيّة بطلب استثمار أرضٍ بقيمة 30 مليون دولار بهدف إقامة مولٍ تجاريٍّ ضخم تناهز كلفته 70 مليون دولار، بعد إبلاغ مجلس الولاية للوالي رغبة المستثمر السوريّ طلب الوالي مقابلة ذلك المستثمر الكبير.
وحين لبّى رجل الأعمال رغبة الوالي وذهب لمقابلته مع عددٍ من مساعديه، فُوجئ الوالي بما أخبره به مدير مكتبه من أنّ المستثمر السوريّ الواقف أمامه هو قائد جيش الإسلام "أبو همام بويضاني”.