عشرات الآلاف يتظاهرون في بريطانيا وفرنسا والمانيا ولبنان وافغانستان دعماً لـ"كوباني"
عواصم عالمية – وكالات انباء:- تنديداً لما تتعرّض له مدينة عين العرب السورية "كوباني" المهددة بالسقوط بأيدي مسلحي عصابات"داعش" الإرهابية، خرج عشرات آلاف من الأكراد وغيرهم في تركيا وكذلك في لبنان وفرنسا والمانيا وبريطانيا في تظاهرات حاشدة لدعم سكان هذه المدينة التي تقع شمالي سوريا، كما شهدت العاصمة الافغانية كابل تنظيم تظاهرة ضد "داعش" ، ردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للامريكيين .
ففي العاصمة لندن، شهد مقر البرلمان البريطاني تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأكراد دعماً لمدينة عين العرب، وندّد المتظاهرون بصمت المجتمع الدولي والحكومة البريطانية تجاه ما تتعرض له المدينة من ممارسات ارهابية وطالبوا بفتح ممرات انسانية للمدنيين ودعم القوات الكردية بوسائل دفاعية لمواجهة عصابات"داعش" الارهابية.
كما ندد المتظاهرون بصمت المجتع الدولي والحكومة البريطانية تجاه ما يجري في كوباني و بعدم تحرك تركيا لانقاذ المدينة مطالبين بفتح ممرات انسانية.
وصرح احد المتظاهرين لقناتنا: نحن نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية اهلنا المدنيين، تنظيم داعش ارهابي بكل معنى الكلمة، كما نطالب جميع المنظمات الانسانية بالتوجه الى تركيا، لمساعدة اهلنا العالقين هناك، لان وضعهم صعب في المخيمات.
يذكر ان مدينة عين العرب او كوباني تشهد معارك ضارية بين تنظيم داعش الارهابي الذي يحاول احتلال المدينة وبين المقاتلين الاكراد منذ ما يقارب الشهر.
وفي لبنان انطلقت تظاهرة كردية من أمام الكولا في اتجاه الاسكوا احتجاجاً على ما يتعرض له الاكراد في مدينة عين العرب، واستنكر المتظاهرون الصمت المطبق للمجتمع الدولي مطالبين بمساندة ودعم سكان مدينة عين العرب.
وقد أكدت الجالية الكردية في بيان لها ، انّ "تركيا دعمت الجماعات الارهابية من اجل حماية مصالحها"، مشددةً على أنّ"عين العرب ستكون مقبرة الارهاب العالمي".
أما في فرنسا، فقد ندّد المتظاهرون بما وصفوه أنانية الدول الغربية وبينها فرنسا ازاء أكراد سوريا، فيما دعت عدة شخصيات سياسية فرنسية الحكومة الى حماية الاكراد السوريين من مسلحي "داعش"، وفي بيانات وزعت في التظاهرة، طالب المتظاهرون بتزويد الأكراد بالسلاح وسحب حزب العمال من لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية.
وفي ألمانيا، تظاهر أكثر من 20 ألفاً في مدينة "دوسلدورف" تنديداً بالتخاذل الدولي وعدم مساعدة سكان عين العرب.
وفي كابل، تظاهر حشد كبير من ابناء العاصمة الافغانية ضد عصابات "داعش" الارهابية في كابل واحرقوا علما اسود كتبوا عليه كلمة "داعش" وفوقها صورة جمجمة ، وهم يرددون هتافات مناهضة للاميركيين.
وسار المتظاهرون ومعظمهم من النساء في وسط كابل تلبية لدعوة حزب التضامن الافغاني الشعبوي.
وكتب المتظاهرون على لافتة "اميركا والاطلسي يدعمان التطرف الديني في كابول وعين العرب، ورفعوا عدة لافتات موجهة للامريكيين كتب عليها "عودوا الى بلادكم" ودعوا الحكومة الافغانية الى انهاء الوجود الامريكي في افغانستان.