ولايتي: دول اجنبية اثارت بتدخلاتها خطرا جادا للشرق الاوسط والعالم
طهران-ارنا: -اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان دولا اجنبية ومن خلال تدخلاتها في المنطقة قد اثارت خطرا جادا لمنطقة الشرق الاوسط والعالم.
وقال ولايتي خلال استقباله يوم الاحد لن ماركر رئيس مؤسسة دراسات السلام الدولية (سيبري) ان اولئك الذين خلقوا المجموعات الارهابية بما فيها داعش واختبروا هذا الاسلوب في تشكيل طالبان كانت حصيلتهم الفشل في المنطقة .
وتابع قائلا، ان الدول من خارج المنطقة والتي قامت برعاية المجموعات الارهابية تقوم اليوم بتدمير البني التحتية الرئيسة والمهمة لدول الشرق الاوسط وتجري عمليات عسكرية في سوريا بذريعة مكافحة الارهاب .
وتابع ولايتي : للاسف ان دولا اجنبية ومن خلال تدخلاتها في المنطقة قد اثارت خطرا جادا على الشرق الاوسط والعالم، ومادامت تستخدم معايير وسياسات مزدوجة في العالم فمن المؤكد انها لن تقوم بمكافحة صادقة وصائبة ضد الارهاب .
واعتبر ولايتي، مزاعم التحالف في محاربة داعش بانها لا اساس لها وقال، ان الجمهورية الاسلامية تدعم الدول الصديقة التي تحارب داعش.
وقال ولايتي في حشد من الصحفيين حول التحالف ضد داعش، ان هذا التحالف مزيف وهو في الحقيقة لا فاعلية ووجود له سوي على الورق وبعض المزاعم للدعاية الاعلامية .
واوضح باننا نعلم بان بعض حلفاء اميركا والناتو يدعمون داعش واضاف، انه مثلما بين مساعد الرئيس الاميركي في تصريحاته، فلا اساس لمزاعمهم بانهم يحاربون داعش، فيما الجمهورية الاسلامية تعارض الارهاب وتحاربه بصورة حقيقية.
وتابع المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان الجمهورية الاسلامية تدعم الدول الصديقة التي تقوم بمحاربة الارهاب والتصدي لداعش.
كما اشار ولايتي الى لقاءاته مع وفد مؤسسة الدراسات الاستراتيجية الاسيوية التركية وقال، ان هؤلاء الافراد جامعيون واصحاب دراسات شرحوا وجهات نظرهم حول التعاون مع ايران والقضايا الاقليمية والدولية.
واضاف ولايتي، لقد قلنا للوفد التركي بانه لو ارادت تركيا التعاون مع الدول الاسلامية وايران فان احد هذه المجالات هو مقارعة محتلي فلسطين.
واشار الى لقائه الوفد السويدي (سيبري) وقال، ان هذه المجموعة هي مجموعة داعية للسلام تعمل ضد انتهاك القانون الدولي دون التحفظ الشائع في الغرب، وهم ينتقدون حتي ممارسات بعض الدول الغربية ومنها اميركا.
واوضح ولايتي الى انه لفت الى رئيس وزراء السويد الاسبق اولاف بالمة الذي اغتيل بسبب مناداته للحرية ومواجهة نزعة بعض الدول الغربية الداعية للحرب، فضلا عن وزير خارجية السويد الاسبق الذي كان يحمل وجهات نظر مختلفة عن الرؤي السياسية السائدة في الدول الغربية كاميركا.