قدَّم نوفاك ديوكوفيتش، مستوى مبهرًا في عام 2011، هيمن من خلاله على بطولات التنس، ووصل إلى صدارة التصنيف العالمي، وتوج للمرة الأولى بلقبي ويمبلدون، وأمريكا المفتوحة.
وتغلب الصربي على بعض الصعوبات قبل ذلك العام لتحقيق هذا الإنجاز، بحسب موقع "tennisworldusa".
وفي هذا الشأن، قال ديوكوفيتش: "أعتقد أن نقطة التحول البارزة في مسيرتي، هي التغلب على روجر فيدرر في نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة عام 2010".
وأشار "كانت المباراة رائعة، وأنقذت نقطتين لخسارة المباراة، وفزت بالمواجهة في نهاية المطاف ووصلت إلى المباراة النهائية".
وأضاف: "في تلك البطولة عانيت كثيرًا في الدور الأول، أمام فيكتور ترويسكي وتأخرت بمجموعتين دون رد، وكنت على وشك توديع البطولة، ومن ثم قلبت الأمور وبدأت ألعب بصورة جيدة، وهذا ساعدني في اكتساب الثقة والإيمان بقدرتي على المنافسة على الألقاب الكبرى".
على جانب آخر، سئل ديوكوفيتش، ما إذا كان الإرسال في الشوط الأول من المباراة يمنح اللاعب أفضلية أم لا، فأجاب "في بداية مسيرتي كنت أفضل الاستقبال في الشوط الأول من المباراة عندما أفوز بالقرعة، ولكن في آخر عامين، بدأت أفضل أن أرسل أولًا، حيث أحصل على أفضلية ذهنية على خصمي عندما أتقدم في النتيجة".