بغداد – وكالات: دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الثلاثاء، الى عدم تحميل العراق "وزر التوترات" في المنطقة، مشيرا إلى ان العراق بلد محوري في المنطقة.
وذكر مكتب رئاسة الجمهورية في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "صالح استقبل، امس ، في قصر السلام ببغداد سفراء الدول العربية والاسلامية المعتمدين لدى بغداد الذين نقلوا تهاني من ملوك ورؤساء وقادة دولهم، له بمناسبة توليه مهامه رئيسا للجمهورية".
ونقل المكتب، تأكيد صالح على ان "العراق يجب ان يكون ساحة تلاق وتوافق للمصالح الاقليمية والدولية وليس لتقاطعها او تضاربها"، مشيرا الى "أهمية تنمية العلاقات البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة بشكل فعال وبما يخدم المصالح المشتركة لشعوبها".
وشدد صالح على "عدم تحميل العراق وزر التوترات"، مشيرا إلى ان "العراق بلد محوري في المنطقة ما يلقى عليه من مسؤوليات وادوار من اجل تخفيف المشاكل والتوترات وتعميق أواصر التفاهم المشترك".
بدوره أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس الثلاثاء، على أهمية دعم الحكومة المقبلة، مبيناً أن العراق يسعى إلى أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم، فيما جدد رفضه لـ "الحصار" المفروض على إيران.
وذكر مكتبه في بيان اطلعت /الإباء/ الفضائية عليه، إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل، امس مسؤول ملف شؤون العراق وإيران في خارجية الولايات المتحدة الامريكية أندرو بيك بحضور السفير دوغلاس سيليمان".
وأضاف البيان، أنه "تم خلال اللقاء استعراض مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة في المنطقة، إضافة إلى الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة".
ونقل البيان عن المالكي قوله إن "استقرار وأمن المنطقة بأجمعها يبدأ من استقرار العراق"، مؤكدا على "أهمية دعم الحكومة المقبلة وإنجاحها في تحقيق تطلعات الشعب العراقي".
من جهته حدد تحالف سائرون، امس الثلاثاء، ست مشكلات قال إنها ستواجه رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي بعد تشكيله الحكومة المقبلة، فيما توقع حدوث "انسجام" بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال القيادي في التحالف أيمن الشمري في حديث لـ"الاتجاه برس"، إن "رئيس الوزراء ستكون أمامه مشكلة الخدمات ومشكلات المحافظات لاسيما البصرة فضلا عن قضية النازحين والمهجرين والمناطق المدمرة بسبب سيطرة داعش، إلى جانب المشكلات العالقة بين المركز والإقليم وأزمة محافظة كركوك".
من جانبه طالب الحزب الديمقراطي الكردستاني,امس الثلاثاء,”رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي بالتعامل على مع كردستان وفق الدستور العراقي”.
وقال القيادي في الحزب محسن السعدون خلال تصريح خاص "للاتجاه برس”إن رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي عليه أن يتعامل مع كردستان وفق الدستور العراقي وما نص عليه بذلك”.
وأشار إلى أن”عبد المهدي مطالب بتعامل عادل مع كردستان وحل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل لخلق توازن سياسي لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة فضلاً عن توفير ضمانات موقعة والتزامات بالتنفيذ حول المخصصات المالية من الموازنة الاتحادية ورواتب الموظفين والبيشمركة”.
ولفت السعدون إلى أن”هناك طموح للعمل كشركاء حقيقين من أجل تهيئة الاجواء لخدمة الشعب العراقي وكردستان”.