وزير الامن: استراتيجيتنا تتمثل بتوسيع المظلة الامنية داخليا وخارجيا
طهران- فارس:- اكد وزير الامن محمود علوي بان جميع الاجراءات الاستخبارية التي تقوم بها الوزارة تجري في اطار الشرع والقانون والاخلاق.
وقال علوي في تصريح ادلى به لملتقى"30 عاما من الجهاد الصامت"، ان سياستنا الاساسية المستلهمة من التدابير الاستراتيجية للامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية والروح العامة السائدة على قانون وزارة الامن، تتمثل بتوسيع المظلة الامنية في جميع المجالات الاستخبارية سواء الداخلية او الخارجية وصون المصالح الوطنية للنخب والشخصيات في البلاد باقل كلفة واكبر حصيلة استخبارية ممكنة، وفي هذا الصدد تجري جميع الاجراءات الاستخبارية في اطار الشرع والقانون والاخلاق.
وحول اهم اولوية لوزارة الامن قال، ان اهم اولويات عمل وزارة الامن هي توسيع الاجراءات الاستخبارية في المجالات الداخلية والخارجية والاهتمام بالمهام الذاتية للوزارة وتعزيز الكادر البشري ورفع مستوى وعي المنتسبين بما يتناسب مع الظروف الحالية والمستقبلية والتصدي الجاد لاي مؤامرة واجراء من جانب العدو وزيادة النتاجات التحليلية والوصفية فيما يتعلق بالقضايا الامنية والاستخبارية.
وحول اهم الامور التي ينبغي للشعب الاهتمام بها، اكد ضرورة الدعم الكامل لولاية الفقيه والدعم الفعلي لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية والحفاظ على اليقظة تجاه مؤامرات الاعداء وصون الوحدة والاهتمام بالتضامن والتلاحم الوطني من قبل شرائح المجتمع والفئات السياسية والمواطنين بصورة عامة والاهتمام بالمصالح الوطنية والارصدة الاجتماعية للبلاد.
وحول مستقبل الاستخبارات والتحديات القائمة امام وزارة الامن في البلاد قال علوي، ان هذا الامر ذو شقين، الاول يتعلق بمستقبل الاستخبارات بمفهومه العام حيث انه من المتوقع ان تصبح الاستخبارات كسائر المجالات ذات تعقيدات وينبغي تفسيرها وفقا للظروف والمتغيرات المستقبلية.
واوضح بان الشق الثاني يتعلق بالتحديات القائمة امامنا حيث ينبغي القول بان السلطة في نظام الجمهورية الاسلامية مختلفة عما هي عليه في سائر الانظمة حيث ان ولاية الفقيه هي المقوم الاساس فضلا عن ان قوة البلاد مبنية على الشعب وان اي عامل يكون مؤثرا في فصل الشعب عن النظام يمكنه خلق التحدي امام الامن القومي وعلى العكس من ذلك ايضا حيث ان العوامل التي تعزز تضامن المجتمع والدولة تحظى بالاهتمام كفرصة استخبارية.
واكد وزير الامن بان القوة الاستخبارية للجمهورية الاسلامية ستتعزز بالتاكيد سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي، معتبرا الجمهورية الاسلامية بانها القوة الرئيسة في المنطقة.