kayhan.ir

رمز الخبر: 8306
تأريخ النشر : 2014October11 - 20:31
مؤكدا ان دمشق لم تكن "لقمة سائغة" ولا "أرضا مستباحة"..

المقداد : من لا يقف مع الدولة السورية، يقف مع "داعش"

دمشق - وكالات : أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سوريا لم تكن في تاريخها الطويل "لقمة سائغة" ولا "أرضا مستباحة" وما يثبت ذلك اليوم هوجيشها الذي يسطر إنجازات مشرفة دفاعا عن العرض والأرض والإنسان..

وفي مقال صحفي له تحت عنوان "الرهان الخاطىء.. النتائج الكارثية"، قال المقداد: "إن الشعب السوري والقيادة السورية لم يكونا بحاجة لانتظار محاضرة نائب الرئيس الأميركي جوبايدن في جامعة هارفارد حتى يتعرفا إلى الدور الذي قامت به تركيا والإمارات وقطر والسعودية وغيرهم في تمويل وتسليح وإيواء وتمرير المجموعات الإرهابية المسلحة"، مشددا على أنه ما من أحد يمكنه تضليل الشعب السوري وتضليل العرب أوبعضهم طيلة الوقت..

وأضاف المقداد: "إن ما لا يمكن تفسيره تحت أي عنوان كان هوبأي وجه يطالب هؤلاء الأعراب والأتراك باعتذارات أميركية، فيما يجب على كل أولئك الذين ساهموا في تمويل الإرهاب ودعم مجموعاته وتسليحها الاعتذار لسوريا بالذات أولاً، وللمجتمع الدولي النظيف وغير المتورط في دعم الإرهاب بمعناه الواسع ثانيا"..

ولفت المقداد إلى أن مواقف بعض الدول دائمة العضوية كروسيا والصين في مجلس الأمن أوالدول الإقليمية كإيران تلعب دورا مهما في مواجهة مثل المغامرات عبر رفضها مبدأ التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا..

وشدد المقداد على أن الإنجاز الأساسي الذي حققته سوريا بفضل وعي شعبها وحكمة قيادتها هوذلك الجيش العظيم الذي يمثل الخطر الأكبر على مشاريع "إسرائيل" وداعميها ولذلك كان هذا هوالهدف الذي أراد الأعداء الوصول إليه لإضعاف صمود سوريا وتشتيت جهودها، موضحا أن الوضع الحالي يؤكد أن من لا يقف مع الدولة السورية إنما يقف مع "داعش" ولا خيار ثالثا لذلك.

من جانبها أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة امس سيطرتها الكاملة على وادي عين ترما في ريف دمشق والمناطق المحيطة به وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

وفي ريف حلب أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار إلى قرى وبلدات المزارعة وباشكوي وأم الجرن وقاشوطة والواوية والبرزانية ورسم الحلووديمان ورسم الشيخ والحسينية وبسطت سيطرتها الكاملة على وحدة المياه وكامل المنطقة المحيطة بمعامل الدفاع وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم في بلدتي جاسم والحارة وعلى الطريق الترابي غربي بلدة عتمان بريف درعا.

وقال مصدر عسكري إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم في قرية المشرفة والطيبة بالحولة وفي تلبيسة بريف حمص.

وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في كفرلاتا ومنطف وقميناس وتل مينس وجرجناز وسراقب ومحيط جبل الأربعين وحلوز بريف إدلب وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.

من جانب اخر تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مزارع تل كردي الواقعة على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالتزامن مع استهداف تجمعات المسلحين في المنطقة وفي عربين وسقبا , ومنطقة البساتين والمناهل بمدينة الكسوة بريف دمشق الغربي , وفي قرية بئر العجم القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل في ريف القنيطرة.

وسط اشتباكات على طريق نوى – الشيخ مسكين في ريف درعا, بينما قتل المدعو/أبوالعبد الشيشاني/ قائد إحدى المجموعات المسلحة مع عشرات المسلحين في كمين محكم للجيش السوري, خلال محاولتهم التسلل من مخيم النازحين إلى درعا المحطة بمدينة درعا, كما قتل ما يدعى أمير حركة المثنى الإسلامية المدعو/فداء عدنان الأكراد/ خلال الاشتباكات في درعا المحطة. واستهدفت تجمعات المسلحين في الحي الجنوبي لمدينة جاسم والحي الغربي لمدينة بصرى الشام وحي طريق السد والمخيم وأحياء درعا البلد ة واليادودة وانخل وسلمين وقرى منطقة اللجاة , في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى المسلحين في بلدة الحارة إلى 30 وعشرات الجرحى خلال استهداف تجمعاتهم ومقراتهم في عمق البلدة,