الحكيم : نحتاج الى سيادة حقيقية واصطفاف واسع لمواجهة الإرهاب
بغداد - وكالات : قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم نحتاج الى سيادة حقيقية واصطفاف واسع لمواجهة الارهاب.
وأكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم " متى ما جسدنا خصوصية هويتنا ودافعنا عن مشروعنا انذاك قد جسدنا رسالة الغدير والولاية.
واضاف ان" رسالة عيد الغدير الاغر رسالة الاصلاح بين المجتمع والتمييز بين النهج التربوي والسلطوي ، وبيان ان الحاكم هو مربى ومرشد وهو حريص على شعبه ووطنه ، مبينا ان" رسالة الغدير هي ان الحكم تكليف ومسؤولية تجاه الامة وليس تشريفا وامتيازات.
وأكد ان عيد الغدير {عيد الله الاكبر} ويعتبر محطة مهمة من محطات المشروع الالهي على الارض.
جدير ذكره انه بدأت عصر امس السبت الاحتفالية الخاصة بعيد الغدير الأغر في مكتب السيد عمار الحكيم ببغداد.
وذكر مراسل وكالة{الفرات نيوز} أن" الاحتفالية الخاصة بعيد الغدير الأغر بدأت في المكتب الخاص لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية.
من جانب اخر اكد النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري "عبد العزيز الظالمي" ان التدخل الاميركي في العراق مرفوض جوا وبرا فالاميركان هم السبب الرئيس بدعم "داعش" في المنطقة.
وقال الظالمي لمراسلة عربي برس في بغداد ان سرايا السلام التابعة للتيار الصدري ستحارب اعداءها وهم اميركا وداعش لانهما وجهان لعملة واحدة ، محذرا من ان دخول الاميركان الى العراق ستكون تداعياته سلبية على المنطقة .
واكد الظالمي ان سرايا السلام سترد على جميع المواقع التي يتحصن فيها الاميركان ، مشددا على ان التيار الصدري يرفض بناء اية قواعد عسكرية في العراق .
ومن جهتها طالبت النائبة الصدرية "اقبال الغرابي" بمناقشة برلمانية حول التدخل الاميركي في العراق "الذي يعد مرفوضاً من جميع ابناء الشعب العراقي" بحسب قولها.
وأضافت في بيان لها تسلمت مراسلة عربي برس في بغداد نسخة منه: ان "الولايات المتحدة التي خرجت من الباب بفضل المقاومة الاسلامية تريد العودة من الشباك عبر مقاتلة داعش" .
واكدت ان التيار الصدري وابناء الشعب سيكونون لها بالمرصاد وستكون ارض العراق مقبرة لهم كما كانت وستكون مقبرة لصنيعتها داعش .
واوضحت الغرابي ان اميركا تريد تنفيذ مصالحها ومصالح رديفتها اسرائيل في العراق والمنطقة وهذا ماهو مرفوض، وقالت ان البرلمان مطالب بمناقشة هذا الامر والتعبير عن الرفض التام للمساس بوحدة وسيادة العراق .
من جانبه هدد التحالف الكردستاني ،امس السبت، بتقديم حكومة اقليم كردستان طلبا رسميا للأمم المتحدة بشأن استقلال الاقليم عن العراق.
وقال النائب عن التحالف سيروان عبد الله في تصريح لــ"عين العراق نيوز"،ان "الاسباب الرئيسية التي دعت رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى اصدار هكذا قرار هو عدم ايجاد موقف جدي من قبل حكومة رئيس الوزراء الاتحادي حيدر العبادي في حل الخلافات العالقة بين بغداد واربيل".
واضاف ان "اقليم كردستان سيلجأ الى تقديم طلب رسمي الى الامم المتحدة وبعض الدول "الصديقة" على حد تعبيره بالتدخل لحل ملف استقلال الاقليم عن العراق كمل حصل في جنوب السودان".
وتابع عبد الله ان "حكومة اربيل لديها مطالب عديدة توجهها بطلب رسمي للحكومة الاتحادية ابرزها الاستحقاقات الدستورية التي حصل عليها الاكراد في انتخابات نيسان الاخيرة"، لافتا الى ان "حكومة اربيل متمسكة بالمادة "140" من الدستور المتعلقة بضم الاراضي المتنازع عليها منها كركوك وسنجار واعتبارها ضمن الحدود الجغرافية الرسمية لأقليم كردستان".
من جانب اخر قالت صحيفة التايمز البريطانية أن جو من التشاؤم يسود التوقعات حول نجاح مهمة التحالف في العراق، فحسب استطلاع جديد أجراه الميليتاري تايمز أظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمة من جنود الجيش الأمريكي وشعبه يعارضون إرسال القوات إلى العراق في مهام قتالية، حتى إذا إلتزمت وزارة الدفاع الأمريكية في برنامج توسيع الضربات الجوية ضد الارهابيين في "الدولة الإسلامية في العراق و الشام".. وأظهر استطلاع لجنود يؤدون خدمتهم الفعلية في الجيش خلال العام الماضي زيادة مفاجئة في سلبية نجاح مهمة الجيش القتالية في العراق، مع عدد كبير من الجنود يتساءلون الآن عما حققته العمليات العسكرية الأمريكية في البلاد، فأكثر من 70٪ من الذين شملهم الاستطلاع كانوا معارضين للجيش الأمريكي في إرسال "عدد كبير من القوات القتالية الى العراق لدعم قوات الأمن العراقية.".