kayhan.ir

رمز الخبر: 8301
تأريخ النشر : 2014October11 - 08:27
مؤكدا أنه يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الامن..

المقداد: سوريا تستنكر موقف هولاند دعمه لتركيا بشأن المنطقة العازلة

دمشق - وكالات : حول التصريحات "الفرنسية-التركية" بشأن الدعم الفرنسي للنوايا التركية المبيتة على سيادة سوريا ووحدة أراضيها علق نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد: إن الجمهورية العربية السورية تعيد التأكيد على وقوفها التام إلى جانب مواطنيها السوريين من سكان عين العرب على اختلاف مكوناتهم وتشيد بتصديهم البطولي للهجمات التي يشنها عليهم مسلحوتنظيم "داعش" الإرهابي وتترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن سوريا..

وفي تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء سانا أضاف المقداد إن : سوريا تستنكر بأشد العبارات موقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول دعمه لما تسعى إليه تركيا بشأن المنطقة العازلة وإن هذا الموقف الفرنسي يعري سياسات هولاند وحكومته المؤيدة للإرهاب والداعمة لسياسات أردوغان وحكومته المعادية للشعب السوري حيث قام طوال الأزمة في سوريا بتسليح الإرهابيين الأجانب وتسهيل انتقالهم إليها لسفك دماء شعبها..

وتابع المقداد إن سوريا تؤكد أن هذا الدعم يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعوإلى مكافحة الإرهاب وخاصة القرار 2170 الذي يطالب المجتمع الدولي بمكافحة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وفروع القاعدة الأخرى، والقرار 2187 القاضي بوقف أي دعم للإرهابيين الأجانب في سوريا والعراق، وتؤكد أن هذا الدعم الفرنسي لتركيا هوعدوان على سوريا وخاصة أن المسؤولين الفرنسيين يتخذون مثل هذه المواقف المعادية لمصالح الشعب السوري منذ بدء العدوان الإرهابي على سوريا، ما أدى إلى إطالة معاناة الشعب السوري وإلى سفك دماء الآلاف من السوريين الأبرياء..

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالقول إن سوريا تلفت نظر المجتمع الدولي إلى ضرورة قيامه بواجبه تجاه الكارثة الإنسانية في عين العرب، ووقف أي دعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك الدعم الفرنسي والتركي لهذه التنظيمات بمختلف أشكاله وأنواعه.

من دانب اخر وضمن سير العمليات العسكرية للجيش السوري على امتداد المساحة الجغرافية , أحكم الجيش سيطرته على عدد من كتل الأبنية والبيوت العربية جنوب وشرق جامع طيبة في حي جوبر بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم من بينهم جنسيات غير سورية, بينما دمر الجيش عدة مقرات تابعة للمسلحين جنوب دوار المواصلات في بلدة عربين وفي حرستا ومزارع تل كردي وجنوب شرق مشفى ابن سينا والمزارع المحيطة به شمال شرق دوما وفي مزارع بلدات الجربا والقاسمية والبحارية والبلالية في الغوطة الشرقية, وفي حي المحطة بمدينة الزبداني وسط اشتباكات في منطقة الفصول الأربعة والجمعيات في داريا بريف دمشق الغربي.

بينما قتل معظم أفراد مجموعة مسلحة خلال استهدافها على الطريق الترابي غربي بلدة عتمان بريف درعا.

من جانب اخر لا تزال المعارك دائرة في كوباني لليوم الـ 24 على بدء "داعش” بحملته العسكرية الهادفة للسيطرة على المدينة الكردية السورية الواقعة على الحدود مع تركيا.

المعلومات الواردة تتحدث عن تركز المعارك في محيط "المربع الأمني” الكردي داخل المدينة، خصوصاً في محيط مركز قوات الأمن الداخلي الكردية، وسط أنباء عن مصرع العشرات من مقاتلي الارهابيين.

وأعلنت وحدات الحماية الشعبية الكردية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها صدت هجوماً من ثلاثة محاور والذي استمر إلى ساعات متأخرة من الليل، كما قالت الوحدات أن مقاتليها تمكنوا من إحصاء 48 مقاتلا من داعش قتلوا على محاور المدينة الشرقي والغربي والجنوبي.

كما تمكنت الوحدات من تدمير عدد من آليات داعش أثناء محاولاته العديدة لاختراق صفوفها من خلال الهجوم سبع مرات ليلاً على خطوط الدفاع في المدينة، وأضافت وحدات حماية الشعب أن تسعة من مقاتليها استشهدوا خلال المواجهات مع داعش، ليل الخميس الماضي .

بدورها كشفت مصادر استخبارية مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر تركية أن أكثر من 70% من الارهابيين الذين دخلوا الى الاراضي السورية، أيا كان البلد الذي جاؤوا منه كان المسار الأكثر امنا لهم هوالمسار التركي، والارهابيون الذين يرتكبون الفظائع والمجازر ضد أبناء سوريا قد مروا بالمطارات والاراضي التركية.