kayhan.ir

رمز الخبر: 8286
تأريخ النشر : 2014October10 - 21:30
داعين الحكومة لقبول هبات الدول الصديقة لتسليح الجيش..

خطباء الجمعة في لبنان: لا يجوز مقابلة دور المقاومة بنكران الجميل

بيروت – وكالات انباء:- شدد "خطباء الجمعة" في لبنان على ضرورة تسليح الجيش اللبناني وقبول الهبات التي تقدمها الدول الصديقة للبنان. واشادوا "بدور المقاومة الى جانب الجيش في حماية لبنان أمام العدو الصهيوني والارهاب التكفيري".

فقد أكد نائب رئيس "المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى" في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان ان الجيش حصن لبنان ودرعه وهو خشبة خلاصه وعلينا ان ندعمه. وشدد على انه "لا يجوز ان نضع اي فيتو على اي دولة تريد ان تقدم للجيش السلاح والعتاد"، واضاف "نشكر كل دولة تدعم الجيش وتسهم في تسليحه وتقديم العتاد والتجهيزات له".

وقال الشيخ قبلان في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقر المجلس الاسلامي الشيعي على طريق مطار بيروت الدولي إن "اللبنانيين مطالبون ان يستشعروا الاخطار المحدقة بوطنهم فيحفظوا لبنان بحفظهم لبعضهم البعض ويكونوا في عون اهلهم واخوانهم ليكون الله في عونهم"، وطالب "اللبنانيين ان يكونوا كتلة متراصة فيتوحدوا ويتضامنوا في الدفاع والمحافظة عن الوطن ليكون لبنان سدا منيعا في وجه كل متامر ومعتد".

بدوره، أكد الشيخ عفيف النابلسي ان "الإرهاب التكفيري والصهيوني وجهان لمشروع يهدف إلى تقسيم المنطقة وتعميق الخلافات بين كل المكونات الإجتماعية والدينية والسياسية"، ولفت الى ان "الجماعات التكفيرية تحاول الدخول على خط لبنان باختراق الحدود في محاولة عبثية لفتح ثغرات من الجهة اللبنانية".

واشار الشيخ النابلسي في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مجمع السيدة الزهراء(ع) في مدينة صيدا الجنوبية الى ان "عملية المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا جاءت لتؤكد على أن المقاومة ماضية في مقارعة العدو الإسرائيلي وأن أي ظرف مهما كان عصيبا لن يمنع المقاومين من تحرير المزارع ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل الممكنة"، واضاف ان "المقاومة أرادت أن تفهم العدو أنها غير غافلة ولا ضعيفة وأن أي حرب على لبنان ستكون نهائية ومصيرية وحاسمة بكل المقاييس"، وانتقد "الأصوات المنتدبة من الخارج لتشوش على كل عمل تقوم به المقاومة".

من جهته، رأى "المفتي الجعفري الممتاز" في لبنان الشيخ أحمد قبلان ان "اللعبة الإقليمية وبعضا منها داخلي تعمل على تحويل الجغرافيا اللبنانية إلى اختلالات ديموغرافية بخلفيات أمنية"، اضاف "هذا لا يمكن أن يقبل به اللبنانيون لأنهم مدركون لنتائج الأزمات الأمنية من خلال تاريخ لبنان المليء بالفوضى والأزمات والحروب والمشكلات".

وقال المفتي قبلان في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الامام الحسين(ع) في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إنه "ليس مقبولا توزيع الأمن بالتراضي أو أن نراعي الحاجات الإقليمية البخسة لأن لبنان وطن لبنيه وليس وطنا للطموحات السلطانية"، وطالب "الجيش والقوى الأمنية تنفيذ أمن حدودي استباقي يبدأ من شبعا ويمر براشيا وحاصبيا ويمر بالوسط وصولا إلى السلسلة الشرقية وجرود عكار الضنية شمالا لأن لبنان لا يتحمل مربعات تكفير وجبهات إرهاب ومشروعات حرب استنزافية".

وشدد السيد علي فضل الله على انه "من المعيب أن يواجه المجاهدين الذين يدافعون عن حدودنا ويبذلون الغالي والنفيس في هذا الطريق بنكران الجميل وبالاتهامات الظالمة من قبل البعض بدلا من أن يقدروا ويرفعوا على الأكتاف"، وطالب "الجميع لوضع كل الحسابات الضيقة جانبا لان المرحلة تحتاج الى الكبار الذين يرتفعون إلى مستوى هذا التحدي"، منوها "بعملية المقاومة في مزارع شبع ضد العدو الصهيوني الذ يخرق بشكل مستمر السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا".

وقال السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت "لقد اعتقد العدو أنه بات يملك حرية الحركة في ظل انشغال المقاومة والجيش اللبناني بما يجري على الحدود الشرقية"، وتابع "لكن العملية التي قامت بها المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا المحتلة جاءت لتعيد تصويب الأمور، ولتشعر العدو مجددا بأنها لا تزال حاضرة وأن عينيها لا تغفلان عنه وعن مخططاته وهي على استعداد لرد العدوان بمثله".