kayhan.ir

رمز الخبر: 8230
تأريخ النشر : 2014October08 - 21:16
مشدداً أن طهران كانت وستبقى على استعداد تام في تقديم المساعدات والمعونة للبنان..

ارسلان: أتمنى على الحكومة اللبنانية ألا تتلكأ في قبول الهبة الإيرانية كما فعلت في ملف الكهرباء

بيروت- وكالات انباء:- تمنى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، على الحكومة اللبنانية ألا تتلكأ في قبول المساعدات العسكرية التي أعلنت الجمهورية الإسلامية في ايران استعدادها لتقديمها للجيش اللبناني، كما فعلت سابقًا في ملف الكهرباء.

جاء ذلك خلال حديث ارسلان للصحفيين بعد زيارة السفير الايراني ببيروت له في منزله، حيث اكد على العلاقة التي تربط لبنان مع الجمهورية الاسلامية في ايران وعلى كل المستويات وتطويرها، وقال: أتمنى على الحكومة اللبنانية ألا تتلكأ في قبول الهبة العسكرية المقدمة من الجمهورية الاسلامية في ايران الى لبنان كما حصل في السابق بملف الكهرباء. بحيث ان إيران لطالما كانت وستبقى على استعداد تام في تقديم المساعدات والمعونة عند كل استحقاق. ولكن مع الاسف، نتيجة بعض السياسات غير المدروسة غالبا ما يتم التعامل مع هذا الأمر باستخفاف واهمال والنتيجة هي الخسارة والتي تقع على رأس المواطن اللبناني فقط. بينما انه لو فُسح المجال للمساعدة الايرانية من سنتين في ملف الكهرباء لكنا اليوم قد تجاوزنا الأزمة ولما كنا نزال نعاني حتى يومنا هذا.

أضاف إرسلان: لا يجوز التعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بخلفية عدائية من بعض الأطراف، فالمواطن اللبناني لم يعد يتحمل المزيد من الاهمال وعدم معالجة الملفات الحياتية وكأنه لا يكفي ان لبنان بلد معطل سياسيا ليضاف اليه التعطيل الخدماتي الذي يدفع ثمنه المواطن اللبناني الى جانب الثمن الاجتماعي والاقتصادي.

وأثنى إرسلان على الدور الريادي الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقال: لقد فرضت ايران توازنا اقليميا ودوليا نتيجة التطور الذي بنته الجمهورية الاسلامية الايرانية نتيجة ۳۰ عاما من الثورة وترتبط هذه المسألة بدعمها المباشر للمقاومة الاسلامية الوطنية اللبنانية التي بدورها حمت لبنان وحافظت عليه ولا تزال، بحيث أكدت الاحداث ان لولا تدخل المقاومة في سوريا لكنا رأينا ما جري في عرسال وبريتال (على الحدود اللبنانية السورية) في شوارع بيروت.

وأضاف: علينا ان نقتنع كلبنانيين بأن قوتنا من قوة المقاومة وأي تفريط بهذه المسألة هو تفريط بأمن البلد وسيادته واستقراره ووحدته. واليوم وبعد كل ما يجري من حولنا لا بد ان يلمس بعض من يملك الحس الوطني ان لا بديل عن شعار الجيش والشعب والمقاومة.