طهران/كيهان العربي: شددت مجلة "نشنال ريفيو"؛ على انه من بين جميع الدول العازمة على مقاتلة داعش، هي وحدها ايران وحزب الله وسوريا من ابدى استعداده وتمكنه من مواجهة "داعش".

ونقلت المجلة عن "جيمس بيكر" الوزير الاسبق لخارجية اميركا، قوله؛ ان ايران وروسية اجزاء القطع من لعبة القطع المفقودة.

وتقول المجلة ان بيكر والذي له خلفية في حكومات ريغان وبوش، في حديثه لقناة "ان بي سي"، قد اشار الى النقاط الموفقة للسياسة الخارجية في دورته، مقارنا ذلك بالفشل الاخير لسياسة اميركا الخارجية، مضيفا: لاجل حل مشاكل الشرق الاوسط على المدى البعيد الحاجة لايران وروسية كي نتمكن من التغلب على المتمردين المتشددين ومنهم داعش.

على السياق ذاته، لفتت صحيفة الحياة السعودية الى ان تجاوز ايران في الحرب على داعش انتحار.

وتقول الحياة: ان ايران وروسية مصرتان على التعاون مع حكومة بشار الاسد، واذا تقرر ان يبتعدا عن هذا الائتلاف فمن المؤكد ان يراهنا على اوراق لعبهما بالدفاع اكثر عن بشار الاسد وقواته، مثلما ان حكومته باقية الى الان بدعم هاتين الدولتين.

وكتبت الصحيفة السعودية، ان لايران اوراق للعب كثيرة، واحدثها ورقة اليمن. الدولة التي لشدما تتوجس دول الخليج الفارسي من اضواعها، فيما تمكنت ايران بنفوذها من التبدل الى قوة مؤثرة. كما ان لبنان هي الروقة الايرانية الرابحة الاخرى في التعامل مع العالم العربي والغربي. فان كان من المقرر ان يضغط الغرب والعرب بورقة داعش على ايران، فلايران اوراق رابحة كثيرة تدفع بها هذه الضغوط.

واستطردت الحياة: اذا ما تعاون الغرب مع ايران وروسية، لتشكل منهما اتفاق دولي سريع ضد داعش في سوريا، ولتوصلوا الى نجاحات كثيرة. في الوقت الذي يبدو ان بابعاد هاتين الدولتين من هذه الاتفاقية الغربية، ان تحصل اخطاء ستراتيجية في الشرق الاوسط.