نيويورك تايمز: تنظيم داعش يستخدم ذخائر أمريكية وصينية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن استخدام تنظيم "داعش” الإرهابي في عمليات القتال التي تشنها، ذخائر أمريكية وصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة تعمل في مجال تتبع استخدام الذخائر توصلت إلى مصدر ذخائر داعش وكان مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى من بينها الصين.
وأوضحت الصحيفة أنّ بعض الدول ترسل الأسلحة والذخائر لمحاربة داعش في سوريا والعراق ولكن مقاتلي داعش يحصلون على هذه المعونات ما يؤدي إلى دعمهم ويساهم في بقاء التنظيم الذي يشن مجازر وحشية في البلدين ضد المسلمين والغرب.
وأضافت الصحيفة أن مدير مركز التسلح في الصراعات جيمس بيفان يرى الدرس الذي يمكن تعلمه هنا هو أن قوات الأمن والدفاع التي يتم توفير هذه الذخائر وإرسالها إليها غير قادرة على الحفاظ عليها وتأمين وصولها إلى موقعها الصحيح، ما يجعلها تقع في أيدي المتطرفين المسلحين الذين يمثلون مصدر تهديد للمنطقة.
وتابع التقرير مشيرًا الى أنّ مسحًا ميدانيًا حول "أسلحة الصراع"، وهو جزء من مشروع مستمر بتمويل من الاتحاد الأوروبي لتحديد أسلحة الجماعات المسلّحة ومصادر السلاح، أكّد أضاف بعض التفاصيل حول الروايات المتناقلة عن مصادر داعش.
شملت عينات المسح 1730 خرطوشة، من التي تم تصنيعها عام 1945 الى تلك المصنعة هذا العام. ومعظم الذخيرة كانت من البنادق والرشاشات، وجزء صغير منها من المسدسات أيضًا.
وبعد إنهاء الإحصاء، استطاع المحققون تحديد 21 دولةً على أنها مصادر الأسلحة التي يمتلكها التنظيم، مشيرين الى أنّ مقاتلي داعش، تمامًا كجميع الجماعات المسلّحة، يمتلكون مصادر متفرقة للتسليح.
وختم التقرير بالتأكيد على أنه تم تصنيع أكثر من 80 في المئة من الذخيرة في الصين، الاتحاد السوفياتي السابق، الولايات المتحدة، روسيا أو صربيا، كما أنّ معظم هذه الذخيرة كانت تمتلكها قوات الأمن في المنطقة قبل أن يستولي عليها المسلحون.