نيويورك-ارنا:- قال سفير وممثلنا الدائم في اجتماع اللجنة الخاصة للجمعية العامة للامم المتحدة حول الارهاب، في كلمة القاها نيابة عن حركة عدم الانحياز 'ان الحركة تدين اي تهديد ضد الدول الاعضاء بذريعة التصدي للارهاب وانها تؤكد في ذات الوقت ان المقاومة المشروعة للشعوب ليست ارهابا'.

ووصف حسين دهقاني'الاجراءات اللاانسانية التي يقوم بها المحتلون بابشع اشكال الارهاب'داعيا الى ادانة الحكومات المحتلة التي تحاول من خلال ممارسة العنف الوقوف بوجه الشعوب التي تناضل من اجل احقاق حقوقها'.

واوضح دهقاني ان الارهاب لايخص شعبا او طائفه او مذهبا او منطقة دون غيرها و ان الاتهامات لايمكن ولايجب ان تكون ذريعة لتبرير الارهاب او الاعتداء على حرمة الانسان تحت عنوان مكافحة الارهاب.

وقال ان حركة عدم الانحياز ترفض اي تهديد او اجراء ضد الدول الاعضاء بذريعة مكافحة الارهاب وتعتبر ذلك معارضا لروح التعاون بين الحكومات للتصدي للارهاب و مغايرا لما تنص عليه القوانين الدولية.

وشدد بالقول ان حركة عدم الانحياز تدعو الحكومات الى الامتناع عن تقديم اي مساعدة سياسية او مالية او معنوية للارهاب.

واضاف ان الحركة تدعو الدول الى الالتزام بتعهداتها الدولية والا تسمح للعناصر الارهابية الاستفادة من مزايا قانون اللجوء او استخدام بعض الذرائع بما فيها الدوافع السياسية لتبرير عملياتها الارهابية.

ودعا الى اقامة مؤتمر دولي تحت اشراف الامم المتحدة للتصدي للارهاب و ازالة اسبابه واستئصال جذوره.

وقال ان جميع الدول لابد ان تقوم بمسؤولياتها القانونية والدولية لمكافحة الارهاب واتخاذ مايلزم لملاحقة و استرداد عناصره.