صنداي تايمز: "داعش" يخطط للحرب على ايران باغتيال دبلوماسيين واكاديميين
طهران – كيهان العربي:- كشفت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية أن "داعش" يخطط للحرب على إيران، ويدعو الى اغتيال دبلوماسيين ورجال أعمال وأكاديميين إيرانيين. المخطط الذي قد يكون الهدف منه جر ايران إلى القتال لتسعير الصراع المذهبي في المنطقة، يأتي مقابل إصرار طهران على النأي بنفسها عن المواجهة المباشرة مع التنظيم.
التنظيم الذي يبدو انه لم ييأس من مخطّطه لبث الفتنة المذهبية في المنطقة، يواصل محاولته استكمال مشروعه التكفيري، ولكن من بوابة طهران.
خطّة التنظيم المقبلة، أماطت عنها اللثام صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عبر كشفها أن داعش يخطط للحرب على إيران ودعا عناصره الى الاستعداد لها، وفقاً لبيان نسب إلى أحد أبرز أعضاء التنظيم.
الصحيفة البريطانية ذكرت أن وحدة من القوات الخاصة العراقية حصلت على وثيقة خلال مداهمة منزل أحد قادة داعش، تظهر من خلالها طموحات التنظيم في ايران.
الوثيقة تدعو أيضا أعضاء داعش إلى اغتيال دبلوماسيين ورجال أعمال وأكاديميين إيرانيين.
طهران نأت بنفسها عن التدخل مرارا لمواجهة "داعش" مباشرة، كي لا تُنجِح أهدافَه بجعل الصراع مذهبيا، و كانت اوّل المحذّرين من مخاطر "داعش" وأهدافه، وموقفها من التنظيم منذ ظهوره كان واضحا لا لبس فيه.
"داعش" بالنسبة لايران صناعة أميركية لتنفيذ مشاريعها في المنطقة، ولذلك رفضت الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بسبب عدم مصداقيته وتناقضه، وشكّكت بعزمه على التصدّي بإخلاص للأسباب الجذرية للإرهاب.
وبين ما تكشّف حول نية التنظيم الارهابي جرّ طهران إلى القتال لتسعير الصراع المذهبي والطائفي، ورفض ايران المطلق الانجرار إلى هذا المخطّط، تبقى المواجهة المفترضة مؤجّلة بانتظار التطّورات الميدانية في سوريا والعراق، خصوصا وأن ايران كرّرت مرارا انها ستتحرّك ضد "داعش" إذا ما اقترب من أراضيها.
كل ذلك ياـي كرد جميل من قبل هذا التنظيم الارهابي الدموي الوهابي السلفي وأخواته التي تعيث بالارض الدمار والخراب والفساد في العراق وسوريا ولبنان، للكيان الصهيوني الغاصب والمحتل لما يقدمه من دعم تدريبي ولوجستي وامني لهذه الجماعات الارهابية المنحرفة والدموية ويداوي جرحاها في مستشفياته .