طهران/كيهان العربي: اثار عنوان رئيس لصحيفة "كيهان" الفارسية بتاريخ (2 اكتوبر) والمتضمن بان انتاج وانتشار "فايروس "ايبولا" يتم من قبل اميركا، اثار غضب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية.

وافتعلت "آلن اير" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية، في ردها على هذا الخبر الموثق، الاعراب عن قلقها من ان يتسبب الخبر في الاضرار بسمعة الصحيفة! مدعية من خلال استبيان وهمي ان (5٪) او اقل من القراء لربما يؤمنون بصحة الخبر.

وكان الخبر الذي نشرته صحيفة "كيهان"الفارسية بعنوان "العمليات السرية الاميركية لانتاج ونشر فايروس آيبولا في افريقيا" والذي اثار حفيظة (آلن اير)، يستند الى تقرير موثق لصحيفة (ديلي ابزرفر) احدى اكبر صحف ليبريا في غرب افريقيا، بالاعتماد على تحقيقات عملية لبروفيسور باسم (سيرل برودريك) يكشف من خلاله عن دور اميركا في انتاج وتكثير الفايروس القاتل (آيبولا) في افريقيا.

وبالطبع لايشك بصحة هذا الخبر لاسيما اذا ما قارنا تورط اميركا في انتاج الفايروس في افريقيا بآلاف الجرائم التي ارتكبتها المؤسسات الاميركية خلال العقود الماضية في العالم.

ان صحيفة اميركا مملوءة بما فيه الكافية من الجرائم تصغر قبالها انتاج ونشر فايروس آيبولا، فقد اقترف رجال الدولة الاميركية فظائع يندى لها جبين التاريخ، وذلك منها استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما ونكازاكي وقتل مئات الالاف، وكذلك استخدام الاسلحة الكيميائية في قتل آلاف المواطنين من كوريا وفيتنام، وكذلك دعم حكومة صدام في استخدامها للاسلحة الكيميائية في الحرب المفروضة لثماني سنوات، واسقاط الطائرة الايرانية لنقل الركاب، وقتل آلاف الافغان والعراقيين خلال غزو هتين الدولتين، ودعم النظام الصهيوني المجرم قاتل الاطفال، ودعم التكفيرييين.

وكان الاجدر للمتحدثة باسم الخارجة الاميركية (آلن اير) وبدل ان تقلق لسمعة صحيفة كيهان لنشرها تقريرا علميا موثقا، ان تبحث عن مخرج لانقاذ الحيثية الملوثة للادارة الاميركية، والتي انهارت سمعتها بين اوساط العالم اجمع.