kayhan.ir

رمز الخبر: 8054
تأريخ النشر : 2014October06 - 20:17
مؤكدة تمسكها بسلاح المقاومة..

حماس للعدو الصهيوني : وان عدتم عدنا

غزة – وكالات : أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، صلاح البردويل، أن حركته مازالت متمسكة بسلاح المقاومة، وسترد على أي عدوان إسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال البردويل، على صفحة "الفيسبوك"، إن "عاد الاحتلال إلى التعدي على الفلسطينين سنواجهه"، مؤكداً أن عودت الاحتلال إلى العدوان مأتمٌ له".

وأضاف إن "عودتنا إلى الصمود عودة عيدٍ، نضحي فيكون في تضحيتنا العيد وبعد العيد وفي العيد الفرح " ويوم إذن يفرح المؤمنون بنصر الله".

وأشار إلى أن "هذه ثقافتنا وهذه قناعتنا وهذه عقيدتنا وهذا ديننا، نصنع من دمائنا حبراً نكتب به قصيدة الإنتصار ونصنع من صبرنا جسراً نعبر به لحظات الألم نحو الإنتصار ونصنع من غرور الاحتلال حجةً عليه فنوجعه ونثخن فيه ونجعل من نهاره ليل الهزيمة والإنكسار. فهل ستعودون مرة اخرى؟!

من جهة اخرى أصيب امس عددٌ من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المنازل في مخيم عايدة ببيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بوقوع مواجهات مع قوات الاحتلال التي حاصرت المخيم انطلاقاً من الموقع العسكري المقام في محيط "قبة راحيل".

وقال شهود عيان إن قوة عسكرية حاصرت مناطق في المخيم من جهة مدخل مفتاح حق العودة ومن جهة المقبرة، بينما زحف العشرات من الشبان وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة وعدداً من الزجاجات الحارقة باتجاه جنود الاحتلال.

وقد أطلق الجنود وابلاً من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع التي سقط عدد منها في باحات المنازل ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات غثيان وإغماء.

من جانبها قررت وزارة السياحة في حكومة الاحتلال الصهيوني فتح باب القطانين في ساحات الحرم القدسي الشريف، أمام اليهود والسياح الاجانب ليتسنى لهم دخول ساحات المسجد الأقصى، ويأتي ذلك في أعقاب توجه الجماعات الاستيطانية إلى الوزارة وطالبتها بافتتاح باب إضافي لليهود والأجانب، إلى جانب جسر تل باب المغاربة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن هذا القرار اتخذ في اعقاب توجه رسمي من الحاخام يهودا غليك الذي يقود طليعة المجموعات التي تقتحم الأقصى وتدعو لبناء الهيكل المزعوم، حيث المحت الإذاعة أن هذا القرار من شأنه أن يتسبب بأزمة دبلوماسية ما بين عمان وتل ابيب، عدا تأجيج الاوضاع في المدينة المحتلة وساحات الحرم.

تجدر الإشارة، إلى أن سلطات الاحتلال تراجعت قبل أسابيع عن تدشين التوسعة في جسر باب المغاربة، وذلك قبل افتتاحه، وقامت بحسب توصيات من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تفكيك الجسر الخشبي الذي بني على مدخل باب المغاربة في القدس المحتلة، بجوار حائط البراق.

من جهة اخرى أصيب امس عددٌ من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المنازل في مخيم عايدة ببيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بوقوع مواجهات مع قوات الاحتلال التي حاصرت المخيم انطلاقاً من الموقع العسكري المقام في محيط "قبة راحيل".

وقال شهود عيان إن قوة عسكرية حاصرت مناطق في المخيم من جهة مدخل مفتاح حق العودة ومن جهة المقبرة، بينما زحف العشرات من الشبان وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة وعدداً من الزجاجات الحارقة باتجاه جنود الاحتلال.

وقد أطلق الجنود وابلاً من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع التي سقط عدد منها في باحات المنازل ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات غثيان وإغماء.