طهران-العالم: ــ اعلن نائب وزيرالدفاع رضا طلايي، ان هناك تنسيق امني بين العراق وايران، لمواجهة خطر تنظيم داعش الارهابي يقضي بالتدخل في حال تعرضه للحدود الامنية للبلاد وتجاوزه الخطوط الحمر لدى الجمهورية الاسلامية.

واكد العميد طلايي ، استعداد الجمهورية الاسلامية لمواجهة اي خطر ارهابي، وقال اننا نشعر بالاستياء ازاء اي خرق امني لدول الجوار اوفي المنطقة، معتبراً ان أمن ايران مرتبط بأمن المنطقة.

وشدد على ان قواتنا المسلحة ترصد اي تحركات ارهابية في المنطقة ان كانت تصدر من قبل الجماعات الارهابية اومن الدول الاجنبية التي تتدخل في المنطقة اومن الصهاينة.

وقال العميد طلايي: انه بموجب التنسيق الامني بين بغداد وطهران، فان القوات المسلحة ستتدخل في حال تعرضت حدودنا اومعتقداتنا الدينية، كالعتبات المقدسة للخطر، وستساعد بالتأكيد لردع تنظيم داعش الارهابي اواي من التيارات الارهابية.

وحول تشكيل ائتلاف دولي لمحاربة تنظيم داعش، اوضح، ان هناك غموضاً يكتنف في عمل وتشكيلة التحالف لمكافحة تنظيم داعش والجماعات الارهابية التكفيرية، واضاف، لماذا فكروا الآن في مكافحة التنظيمات الارهابية، رغم تواجدها منذ فترة في المنطقة.

واشار نائب وزيرالدفاع ، الى نجاح الحكومة والجيش والشعب العراقي والسوري في محاربة تنظيم داعش وقلق الدول الداعمة للارهاب من ذلك، وقال: ان الاوضاع التي نشهدها في العراق وسوريا تنذر بهزيمة داعش والارهابيين بمساعدة الشعب والجيش والحكومة، ويبدوان احدى اسباب تشكيل الائتلاف الدولي هوان اميركا وحلفاءها لم يكونوا يرغبون بالهزيمة اوعدم المشاركة في هذه العمليات.

واكد العميد طلايي، ان اميركا وحلفاءها تأكد لديهم ان تنظيم داعش والجماعات الارهابية قد فشلت في تحقيق اهدافها، لذا فصلوا انفسهم عن التيارات الارهابية، وشكلوا تحالفاً ضدها حتى يتبرأون فيما بعد من جرائمها الارهابية.