طهران – كيهان العربي : كتب موقع (بيزنيس اينسايدر ) الاخباري في تقرير : ان الاقتصاد الايراني قد وضع فرصا فريدة امام الشركات الاجنبية وفيها اذا الغيت العقوبات فان الكثير من الاستثمارات والشركات ستتقاطر على هذا البلد.

واضاف الموقع :في الوقت الذي يقترب اجل الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 والذي ينتهي في الرابع والعشرين من نوفمبر من نهايته يشتد تنافس التجار في العالم لفتح صفحة جديدة من التداولات الاقتصادية مع واحدة من اكبر الاقتصادات في العالم وحسب هذا التقرير فانه حتى مع استمرار العقوبات تبلغ ايران المرتبة الحادية والعشرين من اكبر الدول الاقتصادي في العالم خلال فترة العامين المنصرمين فايران حبلى بالمصادر الطبيعية للغز وقد وسعت من قدارتها الانتاجية.

واستطرد الموقع : ان ايران تتمتع بامتلاكها ثاني اكبر مخزون للغاز في العالم وثالث اكبر دولة تملك احتياطي النفط اضافة الى المعادن النفيسة الا ان سوق هذا البلد ذو السبع وسبعين مليون نسمة قد عطل نتيجة العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة واميركا و الاتحاد الاوروبي.

واردف التقرير قوله انه في الوقت الذي يبدو الغاء العقوبات الاميركية هو الاشد واكثر حساسية من الناحية السياسية ولاجل الغائها تفتقر الى قبول الكونغرس والذي ينحو سياسة عدائية مع ايران.

بدوره صرح كين لوئيس السفير الكندي السابق لدى الامارات الاسبوع الماضي في مؤتمر صحافي في واشنطن قائلا: هنالك فرص لاتعد بالنسبة للشركات الاميركية للتعامل مع ايران الا ان الشركات الاوروبية قد سبقتهم في ذلك.

على السياق ذاته قال ( بيجن خواجه بور ) المحلل الستراتيجي والمستثمر المعروف لا تقتصر ايران على امتلاكها مصادر المواد الخام فهي كذلك تتجه صوب تطويرمجالاتها للا نتاج رغم الحصار المفروض ونحن نبحث عن سوق يصبو للتحول الى اقتصاد صناعي ويطمح للارتباط مع الاقتصاد العالمي .