اللوموند الفرنسية: الحرب التجارية مع الصين واوروبا ستفضي بانهيار الاقتصاد الاميركي
طهران/كيهان العربي: لم تمر الا ايام على التحذيرات الشديدة لوسائل الاعلام الاميركية حول الاثار الباهظة للحرب التجارية التي شنها ترامب على اوروبا والصين وانعكاسها على الاقتصاد الاميركي، فقد كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تحليل؛ ان الحرب التجارية الاميركية على هذه الجبهتين تتجه صوب انهيار الاقتصاد الاميركي.
فقد بدأت الحرب التجارية الاميركية على الصين والاتحاد الاوروبي ودول مثل؛ كندا والمكسيك، منذ فترة، حيث اصطفت هذه الدول قبال اميركا، وان الاشد فيها هي الحرب التجارية مع الصين. اذ حسب "اسوشيتدبرس" فان العجز التجاري الاميركي قبال الصين للعام الفائت قد بلغ 375 مليار دولار، وهوما اجج غضب ترامب. فيما تعكس التقارير عن تضرر الصناعات الاميركية من هذه الحرب.
على سياق متصل ذكر موقع "فاكس نيوز" وهو مقرب من ادارة ترامب، انه في حال استمرار ترامب بسياساته لرفع نفقات الاستيراد وتحريك الشركات التجارية الاميركية فيما تمت التضحية بفرص عمل واسعة في اميركا وهو يعني الانتحار.
وحسب "فاكس نيوز"، فان حرب ترامب التجارية هي في الحقيقة تسوء المشتري الاميركي واقتصادها اي تحميل المشتري نفقات اكبر وهبوط الربح بالنسبة للشركات الاميركية واساءة الاوضاع العمالية الاميركية.
واستطردت صحيفة اللوموند في مقالها، "ان المنتج الاميركي قد تضرر بسبب ارتفاع قيمة المنتوج المستورد. فالحرب التجارية تقترب من انهيار الاقتصاد الاميركي". وحسب هذا المقال، فان الحرب التجارية قد اضرت قطاع التصدير الاميركي وبالذات القطاع الزراعي. وعلى راس هذه المنتوجات الصلب والالمنيوم، حيث ارتفع قيمتها منذ بداية العام الحالي 33ر11 بالمائة على الترتيب.