* لن نتخلى عن حقنا في تصدير النفط ولا نسعى لإحداث توترات بالمنطقة

* الكرة في الملعب الأوروبي ومن المهم للغاية ان توضيح موقفها بشفافية للشعب الايراني ازاء الاجراءات التي ستتخذها

* روبرت ماكير: الدول الاوروبية تبذل جهودا واسعة وغير مسبوقة لحماية الاتفاق ولاسيما في المجالات الاقتصادية

طهران – كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان الجمهورية الاسلامية في ايران لا تسعى لإحداث توترات بالمنطقة أو عرقلة تدفق النفط لكنها لن تتخلى عن حقها في تصدير النفط.

واضاف الرئيس روحاني خلال استقباله أمس الثلاثاء السفير البريطاني الجديد "روبرت ماكير" وتسلمه منه اوراق اعتماده، قائلا: ان موقف الاوروبيين الصريح والاجراءات التي سيتخذونها رداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مهم جدا.

واكد رئيس الجمهورية ضرورة ان تتخذ اوروبا اجراءات شفافة للتعويض عن خروج اميركا اللاقانوني من الاتفاق النووي.

ووصف اللقاءات والمحادثات بين مسؤولي البلدين في القضايا الثنائية والدولية بانها بناءة، وقال: نحن اليوم في مرحلة تاريخية مهمة جدا فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ومن المهم للغاية للشعب الايراني ان تبين اوروبا موقفها بشفافية ازاء الاجراءات التي ينبغي ان تتخذها للتعويض عن خروج اميركا اللاقانوني من الاتفاق النووي، الكرة القيت في ملعب أوروبا خلال هذه الفرصة القليلة المتبقة.

وانتقد الرئيس روحاني بشدة عدم تنفيذ كامل الاتفاق النووي في المجالات التجارية والاقتصادية والعلاقات المصرفية من جانب بعض اطراف الاتفاق؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن تسعى وراء التوتر في المنطقة؛ ولن تعمل على اثارة المشاكل داخل المضيقات المائية الدولية؛ لكنها لن تتخلى بسهولة عن حقها في تصدير النفط.

كما رحّب الرئيس روحاني بتعزيز وتطوير العلاقات بين طهران ولندن؛ معربا عن ارتياحه من رغبة البلدين المتمثلة خلال الاعوام الاخيرة في ترسيخ علاقات ثنائية جيدة بينهما.

من جانبه، اكد السفير البريطاني الجديد في طهران على دعم لندن لتنفيذ الاتفاق النووي؛ منوها ان الدول الاوروبية تبذل جهودا واسعة وغير مسبوقة لحماية الاتفاق ولاسيما في المجالات الاقتصادية.

وقال 'ماكير'، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تبذل جهودا في غاية الاهمية لإزالة التوتر من المنطقة؛ مضيفا ان لندن تعمل على ارساء مزيد من التعاون وتطوير العلاقات مع طهران.

وتابع السفير البريطاني، نحن نعقتد بان سبيل تسوية المشاكل والازمات يكمن في المفاوضات الدبلوماسية فقط.