kayhan.ir

رمز الخبر: 79882
تأريخ النشر : 2018July31 - 19:27
بقنصه ضابطين صهيونيين على حدود غزة..

"قناص غزة".. كابوس جديد لجيش العدو الصهيوني

القدس المحتلة – وكالات: توصلت الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال إلى قناعة بأن من قتل الضابط الأول قبل أسابيع على حدود غزة، هو نفسه من قنص الضابط الثاني قبل أيام.

وأضحت الاستخبارات بحسب ما نقل موقع "واللا" العبري، أن القناص مدرب بشكل جيد ويعرف كيف يستخدم بندقيته في الظروف المختلفة ويعمل على قنص الجنود مما يؤدي إلى قتلهم أو إصابتهم بجروح بالغة.

الجدير بالذكر أن الضابط في جيش الاحتلال "أفيف ليفي" قُتل برصاصة قناص من غزة، وبعده أصيب نائب قائد كتيبة المدفعية في جيش الاحتلال بجراح خطيرة، وبحسب تقرير موقع "واللا" فإن قيادة الجيش نتيجة بذلك أمرت وقف نزول الجنود والضباط من السيارات العسكرية المصفحة خشية من قنصهم.

ووفقا للموقع فقد حملت الاستخبارات المسؤولية لحركة "حماس"، لكنها على قناعة بأن القناص لم يأخذ الضوء الاخضر من الحركة، إلا أنه يعمل تحت أنظارها وبالتالي فإن حركة "حماس" تتحمل المسؤولية.

وأضاف: "البندقية التي يحملها القناص الفلسطيني بغزة ربما تم تهريبها عبر الأنفاق من مصر"، فيما لم يذكر التقرير اسمها أو المسافة التي تصل إليها.

وعانى جيش الاحتلال من قناص الخليل الذي استهدف العديد من جنود الاحتلال قرب الحرب الإبراهيمي، سبقه إلى ذلك قناص رام الله الذي أرعب جنود الاحتلال.

وكانت اسرائيل قد عانت من قناص الخليل الذي استهدف جنود الاحتلال قرب الحرم الابراهيمي، ومن قبل شهد جنود الاحتلال ايام واسابيع مروعة خشية من قناص رام الله.

من جهتها عبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها العميق لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي في 25 تموز بتفكيك ومصادرة مركز للمرأة كان قد أقيم بدعم من جهات مانحة وروضة أطفال تخدم تجمعاً بدوياً ولاجئين في جبل البابا الواقع في منطقة ج في ضواحي مدينة القدس المحتلة.

وجدد الاتحاد الأوروبي معارضته الشديدة لِسياسة الاحتلال الاستيطانية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق، بما في ذلك الهَدم والمُصادرة والإخلاء والترحيل القسري، حيث تُهدد هذه الإجراءات مجتمعةً حل الدولتين.

ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم البيوت والممتلكات الفلسطينية بناء على واجباتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي الإنساني، كما دعا سلطات الاحتلال إلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وتخصيص أراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين حقهم في التطور.

ودعا أيضاً بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله الاحتلال إلى إعادة بناء مركز المرأة وروضة الأطفال في نفس الموقع.

من جهتها أكدت وسائل إعلام عبرية أن جنودًا في الجيش الإسرائيلي ارتكبوا مخالفة جسيمة بنشرهم في الإنترنت صورا تكشف تفاصيل حساسة حول أحدث الأسلحة التي يملكها الجيش.

وأفاد تقرير لقناة Hadashot TV امس بأن إحدى تلك الصور تظهر مقاتلة من الجيش الخامس "F-35" داخل مخبأ تحت الأرض محصن في قاعدة نفاطيم الجوية.

وأوضحت القناة أن الصورة المذكورة تكشف الستار عن الأسلحة التي تتزود بها المقاتلة، كما تشير إلى أن مسؤولا أجنبيا كان على متنها.

وأشارت القناة إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تمنع نشر صور لأحدث مقاتلاتها، لتفادي تسريب تفاصيل مهمة حول أسلحتها وقدراتها القتالية.

كما نُشرت في أحد المواقع المختصة بالشؤون الدفاعية صورة أخرى التقطها عسكري في قاعدة بالجولان المحتل، وهي تظهر دبابة سرية للجيش الإسرائيلي.

والتقطت صورة ثالثة داخل مركز قيادة العمليات الرئيس لإحدى وحدات النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية.

ولم يكشف تقرير القناة عن الموقع الذي انتشرت فيه الصور، لافتا إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تبذل على مدى سنين طويلة جهودًا لمنع نشر صور كهذه، يلتقطها عسكريون بهواتفهم، في الشبكة العنكبوتية.